أعلن تنظيم "داعش" تنفيذ ثلاث عمليات في ما يسميه "ولاية الخير" بمحافظة دير الزور، بينها قتل عنصر حكومي قال إنه يعمل جاسوسًا في البوكمال، واستهداف عنصرين من قوات سوريا الديمقراطية "قسد".
وذكر التنظيم في صحيفة "النبأ" في 28 من تشرين الثاني/ نوفمبر الحالي أن عناصره قتلوا هذا الأسبوع شخصًا تابعًا للنظام السوري وأصابوا عنصرين من ميليشيا الـ"PKK"، وألحقوا أضراراً بآليتين في عمليات منفصلة.
وأفاد التنظيم بأنه اغتال من يصفه بـ"جاسوس للنظام السوري المرتد" في مدينة البوكمال، موضحاً أن القتيل كان قد عمل سابقًا في "قسد" قبل أن يتركها ويصبح مرتبطًا بالأجهزة الأمنية، مستغلاً عمله في بيع "قطع الغيار" لتتبع تحركات عناصر التنظيم والإبلاغ عنها.
وفي 22 من تشرين الثاني، استهدف التنظيم صهريج نفط تابعاً لـ"قسد" في بلدة ذيبان بالأسلحة الرشاشة، ما أدى إلى تضرره، واعتبر العملية جزءًا من "حرب اقتصادية" ضد ممتلكات "قسد". كما استهدف في 24 من تشرين الثاني آلية تابعة لـ"قسد" على طريق حقل الجزرة، ما أسفر عن إصابة عنصرين وتضرر الآلية.
وتعلن وزارة الداخلية السورية عمليات متكررة ضد خلايا التنظيم، كان آخرها في 25 من تشرين الثاني، حيث نفذت قوى الأمن الداخلي بالتعاون مع الاستخبارات العامة عملية استهدفت خلية للتنظيم في منطقة عفرين شمال غربي حلب.
وانضمت سوريا رسميًا إلى "التحالف الدولي" ضد "داعش" خلال زيارة الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، إلى الولايات المتحدة في 9 من تشرين الثاني.