بلدي نيوز
أصدر المجلس الإسلامي بيانا بشأن تصاعد زخم الحراك الثوري في سوريا، وقال إنها ثورة شعب ينشد حريته وكرامته.
وقال إنه يثمّن الأصوات التي ترتفع عالياً في الساحات والميادين، رفضاً للظلم والإجرام والاستبداد في شتى المدن والقرى السورية، في السويداء وحوران ودير الزور وحلب والباب واعزاز، وسائر الشمال السوري المحرر.
وأكد إن هذه الثورة كانت ولا زالت ثورة شعب ينشد حريته وكرامته، وليست ثورة جياع، خذلها من خذلها فسقط، والتحق بها من أدرك نصاعتها وأحقية مطالها ففاز، وهي ثورة على النظام المستبد ثم على التنظيمات الانفصالية وميليشيات الاحتلال الإيراني الطائفي في كل مكان من أرض سوريا.
وأشار إلى أن أبناء الثورة السورية ينضوون جميعاً تحت علم واحدٍ يجمعهم، هو علم الاستقلال الذي اجتمع حوله آباؤهم بكل أطيافهم وأعراقهم وطوائفهم. وإن أبناء هذه الثورة العظيمة كانوا ولا يزالون متمسكين بعهدهم في الحفاظ على وحدة سوريا أرضاً وشعباً، ويقفون معاً صفاً واحداً في وجه كل محاولات التقسيم والانفصال.
وتشهد محافظتا درعا والسويداء منذ نحو أسبوعين، مظاهرات واحتجاجات تطالب بإسقاط النظام، وتردد شعارات تطالب بالحرية والمعتقلين وتنادي بوحدة الشعب السوري.
وامتد تأثير هذا الحراك إلى مناطق سورية أخرى بعضها يقع تحت سيطرة المعارضة وآخر تحت سيطرة قوات "قسد" والنظام السوري، حيث خرجت مظاهرات وتعالت الأصوات في جميع المناطق السورية لمؤازرة حراك الجنوب السوري.