بحث

تحقيق إسرائيلي بشبهة تسريب أمني بعد كمين بيت جن

أفاد موقع "والا" الإسرائيلي، الجمعة، بأن جيش الاحتلال فتح تحقيقًا حول احتمال تسريب معلومات حساسة سبقت العملية التي نفذها لاعتقال ثلاثة شبّان في بلدة بيت جن بريف دمشق، وانتهت بتعرّض قوة من الفرقة 210 لكمين مُعدّ مسبقًا.

ونقل الموقع عن ضبّاط في قيادة القطاع الشمالي أن العملية كان مقررًا تنفيذها الأسبوع الماضي، إلا أنها أُجّلت في اللحظات الأخيرة بسبب زيارة وفد من كبار المسؤولين للقطاع. ووفق المصادر، فقد نُفذت عملية اعتقال المشتبه به الرئيسي وشقيقه، لكن القوة تعرّضت لكمين تخلله إطلاق نار كثيف قبيل مغادرتها البلدة، ما عزّز الشكوك بوجود تسريب كشف مجريات العملية وأتاح نصب الكمين، وفتح تحقيق في الحادثة.

وفجر الجمعة، أصيب ضابطان وجندي احتياط بجروح خطيرة، وجندي احتياط آخر بجروح متوسطة، إضافة إلى إصابة ضابط وجندي احتياط بجروح طفيفة، بحسب إعلام الجيش الإسرائيلي.

وانتقد مسؤولون عسكريون في القيادة الشمالية انتشار القوة التابعة للفرقة 210، التي فوجئت في بيت جن بكمين إطلاق نار اضطرها لترك سيارة "هامر" عسكرية في وسط البلدة، قبل أن يحدد سلاح الجو موقعها ويستهدفها لاحقًا، وفق المصدر.


وحسب الرواية الإسرائيلية، نفذت قوات من لواء الاحتياط 55 بقيادة الفرقة 210 عملية لاعتقال مطلوبين مزعومين من "الجماعة الإسلامية" في بيت جن، واتهم الجيش المشتبه بهم بالمشاركة في مخططات ضد مواطني إسرائيل، مؤكداً تقديم دعم جوي للقوات أثناء الاشتباكات.

 وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أنه أنهى عمليته بعد اعتقال عدد من المطلوبين وتدمير عدد من المسلحين، بينما قالت وسائل الإعلام الإسرائيلية إن الجنود اعتقلوا ثلاثة سوريين قبل انسحابهم وتمركزهم على تلة باط الوردة على أطراف البلدة.

ومنذ سقوط نظام بشار الأسد، كثفت إسرائيل عمليات القصف على مواقع سورية حيوية ومخازن أسلحة ومدن وقرى، ضمن ما تقول إنه جهود لمنع تهديدات ضدها وحماية مواطنيها.
 

مقالات متعلقة