نفت حركة "الجهاد الإسلامي" صحة التقارير التي تحدثت عن تعزيز قدراتها العسكرية داخل الأراضي السورية، واعتبرت ما نُشر "مختلقاً بالكامل" ويهدف إلى التحريض وإثارة الفتنة بين الفلسطينيين والمخيمات داخل سوريا.
وقالت الحركة في بيان يوم الأربعاء إن ما يتم تداوله عبر وسائل إعلام إسرائيلية ومنصات التواصل حول توسع نشاط جناحها العسكري "سرايا القدس" في مخيمات قرب دمشق "عارٍ تماماً من الصحة".
وكانت "هيئة البث" الإسرائيلية قد نشرت تقريراً زعمت فيه أن الحركة تعمل منذ أسابيع على بناء قوة عسكرية كبيرة داخل سوريا، بالتزامن مع تعزيز حركة "حماس" حضورها في لبنان وتوسيع تعاونها مع "حزب الله". وادعى التقرير أن الحكومة السورية على علم بهذه التحركات وعيّنت مبعوثاً لتسهيل التواصل بين قيادة "الجهاد الإسلامي" والسلطات السورية.
وردّت الحركة مؤكدة أنّ الهدف من هذه الادعاءات هو "بث الفتنة والتحريض على الشعب الفلسطيني والمخيمات الفلسطينية"، مشددة على عدم وجود أي تعزيزات عسكرية لها داخل سوريا.
يُذكر أنّ السلطات السورية اعتقلت في نيسان الماضي اثنين من قادة "الجهاد الإسلامي"، هما خالد خالد وياسر الظفري، ضمن حملة أمنية شملت شخصيات فلسطينية مرتبطة بفصائل مسلحة في سوريا.