بلدي نيوز
التقى وفد من الائتلاف الوطني السوري و"هيئة التفاوض السورية" مع القنصل الفرنسي أنطوان ألا ريتيار، في مدينة إسطنبول، بمناسبة انتهاء مهمته في بعثة بلاده في إسطنبول، وتسلمه مهاما جديدة في مقر وزارة الخارجية الفرنسية في باريس، وأكد الجانبان على دفع العملية السياسية في سوريا، وتطبيق القرار 2118 و 2254.
وأعرب رئيس الائتلاف الوطني السوري، سالم المسلط، عن أملهم أن تبقى القضية السورية على رأس أولويات الحكومة الفرنسية، وأن يستمر التعاون والتنسيق من أجل الخلاص من النظام السوري، وتخفيف معاناة السوريين وتحقيق طموحاتهم، وإعادة الاستقرار إلى سوريا والمنطقة.
وأشار إلى ضرورة دعم الحراك الثوري الجديد في السويداء ودرعا وباقي المناطق السورية، ودفع العملية السياسية قدماً لتطبيق القرارات الدولية الخاصة بالشأن السوري.
وقال رئيس هيئة التفاوض بدر جاموس، إن الشعب السوري يستحق من حلفائه أن يعطوه الحد الأدنى مما يستحقه، وضرورة إعطاء الشرعية للمناطق المحررة من أجل تمكين الشعب السوري بأدوات لتحقيق الحل السياسي، وذلك عبر زيادة قوة وشرعية المناطق المحررة، وطالب بإعادة تفعيل المجموعة الصلبة الداعمة للشعب السوري.
ورافق القنصل الفرنسي، خلفه في المنصب السيدة أمل بنحجوج، والمبعوث الهولندي الخاص للملف السوري، ليونارد هوغيربيرغ، وأكد على مواقف بلاده الداعمة بشكل قوي لتحقيق تطلعات الشعب السوري.