بلدي نيوز
أمهلت عشائر دير الزور ، قوات "قسد" مدة 12 ساعة للإفراج عن قائد مجلس ديرالزور العسكري أحمد الخبيل "أبو خولة" وقادة آخرين من المجلس، مهددة بمواجهة تشكيلات "قسد" عسكريا.
واعتقلت "قسد" قادة مجلس ديرالزور العسكري ذراعها في ديرالزور، وأعلنت عن حملة أمنية في ديرالزور والحسكة يوم الأحد، بعد دعوة قادة المجلس لاجتماع في استراحة الوزير بالحسكة.
وأصدرت العشائر بيانا مصورا اليوم الثلاثاء، طالبت فيه قوات التحالف الدولي بإخراج قادة "المجلس العسكري" الموقوفين وإعادة عائلات قادة "المجلس" المحاصرة بالحسكة إلى أهلها، خلال مدة 12 ساعة من البيان.
وهددت بإعلان "النفير العام" لجميع عشائر ديرالزور، وحمل السلاح ضد مكونات "قسد"، ودعا شبان العشائر في "قسد" للاتشقاق من صفوفها والانضمام لأبناء العشائر.
كما نشرت شبكة فرات بوست علي قناته في يوتيوب، يظهر استعادة مجموعة من أبناء العشائر لمنزل "أحمد الخبيل" في قرية الربيضة شمال ديرالزور من "قسد".
وقالت مصادر إنه "مجلس دير الزور العسكري" قام في تعين المدعو تركي ضاري الخلف المعروف باسم "أبو ليث خشام”، قائداً مؤقتاً "للمجلس" ، بسبب اعتقال "أبو خولة".
ميدانيا، هاجم عناصر من "مجلس ديرالزور العسكري" و العشائر مقرات "قسد" في قرية الحصين و تلة الفدين شمال ديرالزور، وقتل عنصرين من "قسد" بهجوم مسلح أستهدف حاجزاً عسكرياً في بلدة درنج شرق ديرالزور، كما دارت اشتباكات بين عناصر "المجلس" و "قسد" في بلدة أبو حمام بريف ديرالزور، وأظهر مقطع فيديو متداول مجموعة من عناصر "قسد" وهم يسلمون أنفسهم لأهالي ويلقون السلاح رفضا للانخراط بالقتال ضد أهالي المنطقة.
وقال موقع الخابور المحلي، إن اشتباكات عنيفة دارت بين الأهالي وعناصر "المجلس " من طرف، وقوات "قسد" من طرف آخر في منطقة المعامل شمال ديرالزور.
والشهر الماضي دارت اشتباكات بين "ب ي د" ومجلسها العسكري في دير الزور، بعد محاولة عزل "أحمد الخبيل"، قتل فيها 3 من الطرفين، وأصيب 13 آخرين، وانتهت بضغط من التحالف الدولي على قيادة "قسد" التي اضطرت إلى إنهاء الاشتباكات، والقبول بسحب قواتها من ديرالزور.