بلدي نيوز
أعربت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، عن تنديدها تجاه توقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى الشمال السوري منذ قرابة الـ7 أسابيع.
وأكّد بيان الشبكة، أمس الاثنين 28 أغسطس/آب، على أن توقف مساعدات الخبز التي كانت تصل مخيمات النزوح في الشمال السوري، لافتة إلى التحديات التي تواجه النازحين بسبب توقف المساعدات الأممية.
وأشارت إلى أن سبب توقف وصول المساعدات الإنسانية الأممية إلى الشمال السوري منذ فشل مجلس الأمن الدولي، يوم 11 يوليو/ تموز الماضي، في تجديد آلية المساعدات الأممية إلى سوريا هو استخدام روسيا لـ"الفيتو".
وأوضحت أن تقديرات الأمم المتحدة، فإن 15.3 مليون سوري بحاجة لحماية ومساعدات إنسانية خلال 2023، وهو أعلى رقم منذ بدء الصراع في عام 2011.
وكانت روسيا قد استخدمت في 11 تموز/يوليو، حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن، ضد مشروع قرار لتجديد آلية إدخال المساعدات عبر الأمم المتحدة من معبر باب الهوى، لمدة 9 أشهر.
وقال الموقع، إن الولايات المتحدة وشركاءها يراقبون عن كثب نتائج المفاوضات بين منسق الاستجابة الإنسانية في الأمم المتحدة مارتن غريفيث، وبين حكومة النظام السوري بشأن استمرار دخول المساعدات، بعد أسابيع على عرقلة روسيا قرار التجديد في مجلس الأمن.
وكانت حكومة النظام أبلغت الأمم المتحدة موافقتها على إدخال المساعدات من باب الهوى من دون الحاجة إلى توافق أعضاء مجلس الأمن، لكن شرط التنسيق والتعاون الكامل معها.
وكان حذر رئيس لجنة الإنقاذ الدولية، ديفيد ميليباند، مؤخراً، من أن المأزق الذي تواجهه الأمم المتحدة بشأن معبر باب الهوى مع منطقة شمال غرب سوريا، يعرّض 4.1 ملايين سوري هناك للخطر.
وتعيش الغالبية العظمى من السكان شمال غربي سوريا في فقر، ويعتمدون على المساعدات للبقاء على قيد الحياة، وتفاقمت الأزمة بسبب الزلزال المدمر في شباط الماضي.