شبكة حقوقية تدين توقف دخول المساعدات الأممية عبر "باب الهوى" - It's Over 9000!

شبكة حقوقية تدين توقف دخول المساعدات الأممية عبر "باب الهوى"


بلدي نيوز

دانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها الصادر، اليوم الاثنين 28 آب/ أغسطس، توقّف دخول المساعدات الأممية إلى شمال غربي سوريا، عبر معبر باب الهوى الحدودي، الأمر الذي ينذر بكارثة تهدد حياة عشرات آلاف المدنيين.

وقالت الشبكة، إنها رصدت في الأسبوع الفائت بدء انقطاع مادة الخبز عن معظم المخيمات، بالتزامن مع نقص في كميات المياه الواصلة إليهم، وغلاء معظم السلع الغذائية، جراء توقف دخول المساعدات الأممية، عبر معبر باب الهوى لمدة سبعة أسابيع، منذ 10 تموز/ يوليو، مؤكدة أن ذلك ينذر بكارثة إنسانية قد تصل إلى حد المجاعة في شمال غرب سوريا.

وشددت على أن إدخال المساعدات الأممية ليس بحاجة إلى إذن من مجلس الأمن، مطالبة بضرورة إيجاد آلية تنسيق بين الدول المانحة من أجل تفادي أكبر قدر ممكن من عمليات التحكم والسرقة التي يقوم بها النظام السوري للمساعدات التي تمر من خلاله.

وأكدت على أن المساعدات الإنسانية يجب ألا تتحول إلى أداة تمويل ودعم لنظام متورط بجرائم ضد الإنسانية بحق شعبه، وأنه لا يمكن الاعتماد في إيصال المساعدات الأممية، وتعويض الضحايا وأقربائهم، على من تسبب في ارتكاب الانتهاكات بحقهم وتشريدهم. 

وطالبت مجلس الأمن برفع يده عن التحكم بدخول المساعدات الأممية العابرة للحدود، فهي تدخل ضمن نطاق الجمعية العامة للأمم المتحدة ومنظمة الشؤون الإنسانية، والتوقف التام عن استخدام الفيتو بشكل معارض للقانون الدولي لحقوق الإنسان، وخاصةً في حالات ارتكاب الجرائم ضد الإنسانية مثل جريمة التشريد القسري. 

وأوصت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، الأمم المتحدة والدول المانحة بتأسيس منصة دعم دولية، تتولى عمليات تنسيق المساعدات في شمال غرب سوريا، وتكون بمثابة خيار إضافي إلى جانب الأمم المتحدة.

في 11 تموز الفائت، استخدمت روسيا حقها في "الفيتو" بمجلس الأمن الدولي، للمرة الخامسة، وذلك لمنع إدخال المساعدات الأممية عبر الحدود من تركيا إلى شمال غربي سوريا.

وكان توصّل مارتن غريفيث - وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية - لتفاهم مع النظام السوري "يسمح للأمم المتحدة وشركائها بمواصلة تقديم المساعدة الإنسانية عبر الحدود، في 7 آب الجاري، وعلى الرغم من هذا التفاهم "فإن المساعدات الأممية لم تدخل من معبر باب الهوى حتى تاريخ كتابة هذا البيان"، بحسب "الشبكة السورية".

ويقطن في شمال غرب سوريا ما لا يقل عن 4.5 مليون شخص بحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، بينهم 1.9 مليون في المخيمات، ويعتمد 90 % منهم، على المساعدات الإنسانية الأممية التي تدخل عبر الحدود، وفق قرارات أممية منذ عام 2014 والذي بخضع للابتزاز الروسي في كل عام، حتى تقلصت صلاحياته إلى معبر واحد مع إدخال مفهوم المساعدات عبر خطوط التماس وفق القرار 2585 لعام 2021.

مقالات ذات صلة

مصر تدعو إلى حشد الدعم الإقليمي والدولي لسوريا

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

//