بلدي نيوز
قال رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأميركي الجنرال مارك ميلي، إن قرار مغادرة القوات الأمريكية سوريا في حال هزيمة تنظيم "داعش"، سيكون بيد القيادة السياسية الأميركية والرئيس جو بايدن.
وفي لقاء متلفز على قناة "المملكة" الأردنية أمس الخميس 24 آب قال، إن طبيعة التهديدات القائمة في الشرق الأوسط ستنعكس على حجم القوات الأميركية بالزيادة أو النقصان في المنطقة.
وأضاف ميلي أن "مكافحة الإرهاب" هي على رأس التهديدات في المنطقة، وخاصة في سوريا والعراق وأفغانستان.
واعتبر "ميلي" أن "أيديولوجية داعش لم تمت، على الرغم من القضاء على هذا التنظيم المتطرف في الرقة والموصل".
ولفت إلى وجود قوات أميركية "متواضعة الحجم" في سوريا والعراق ما زالت تعمل لتثبيت هزيمة التنظيم.
وأوضح أن مقاتلين في مجموعات صغيرة للتنظيم "ما زالوا في أنحاء سوريا وأنحاء العراق ويشكلون تهديداً، وإذا قررت الولايات المتحدة الانسحاب فجأة، فمن الممكن لهذه المجموعات أن تعيد تشكيل نفسها. إن مهمة القوات الأميركية في هذا البلد مكافحة داعش... والتزامنا بضمان ما نسميه الهزيمة الباقية لداعش".
وأكد أن قرار مغادرة القوات الأميركية لسوريا بعد ضمان هزيمة التنظيم تتخذه القيادة السياسية في الولايات المتحدة والرئيس جو بايدن.
وتدعم الولايات المتحدة قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في سوريا كحليف محلي ضد "داعش" ورغم تصنيف أنقرة لهذه القوات كتنظيم إرهابي بسبب ربطها بحزب العمال الكردستاني، تحدث "ميلي" عن علاقات وثيقة" مع تركيا.
