بلدي نيوز
رفضت إحدى المحاكم في ألمانيا طلب استئناف جندي في الجيش الألماني، حكم عليه بالسحن خمس سنوات ونصف، بعد تخطيطه لمهاجمة سياسيين بارزين متظاهراً أنه طالب لجوء سوري.
ودانت محكمة فرانكفورت الجندي الألماني العام الماضي، الذي كشف هويته على أنه يدعى "فرانكو أ" فقط التزاماً بلوائح الخصوصية الألمانية.
ووجهت له تهمة التآمر لمهاجمة سياسيين بارزين في تموز/يوليو 2022، والإعداد لجريمة خطيرة تهدف إلى تعريض الدولة للخطر والاحتيال وانتهاك قوانين الأسلحة.
وحكمت عليه المحكمة التي وجدت أن لديه آراء يمينية متطرفة، بالسجن لمدة خمس سنوات ونصف السنة.
وقالت محكمة العدل الاتحادية في بيان، اليوم الخميس 24 آب، إن القضاة رفضوا استئنافه، ووجدوا أنه لا أساس له من الصحة بشكل واضح، وأنه ليست هناك أي أخطاء قانونية ارتكبت لتلحق الضرر به.
وفي 15 يوليو 2022، أدانت محكمة ألمانية ضابطاً في الجيش الألماني بتهمة الإعداد لهجمات، حيث انتحل صفة لاجئ سوري، وقضت بسجن المتهم فرانكو أيه، خمس سنوات وستة أشهر.
وكان المتهم حصل على هوية مزورة كلاجئ سوري حتى يتم توصيف الهجمات التي خطط لها على أنها عمل إرهابي، قام به طالب لجوء معترف به.
وبعد التحقق من بصمات الأصابع، اكتشفت السلطات أنه جرى تسجيل "فرانكو أيه" كلاجئ سوري يعيش في بافاريا، رغم أنه لا يتحدث العربية.
وتضم قائمة المستهدفين شخصيات مثل وزير العدل آنذاك هايكو ماس ونائبة رئيس البرلمان الألماني آنذاك كلوديا روث، وأيضا الناشطة الحقوقية أنيتا كاهانا. وافترضت السلطات أن هذه الهجمات كانت ستُنسب إلى شخصية اللاجئ السوري التي انتحلها.