"بيدرسون" يبحث مع الخارجية المصرية آخر التطورات السورية - It's Over 9000!

"بيدرسون" يبحث مع الخارجية المصرية آخر التطورات السورية


بلدي نيوز

ناقش المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، أمس الأحد 20 آب/أغسطس، آخر مستجدات القضية السورية، مع وزير الخارجية المصري سامح شكري.

وجاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه بيدرسن مع شكري، وكشف عنه المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، أحمد أبو زيد، مؤكداً أن شكري بحث مع بيدرسن مخرجات اجتماع لجنة الاتصال الوزارية العربية المعنية بسوريا، التي انعقدت بالقاهرة في 15 أغسطس/ آب الجاري.

وأكّد "أبو زيد" على أن الطرفين حرصا على استكمال المهمة المنوطة بها، من أجل التوصل إلى تسوية لـ "الأزمة السورية" بكافة أبعادها، والحفاظ على وحدة واستقرار سوريا.

وأضاف أن شكري تبادل الرؤى مع بيدرسن حول آخر المستجدات الخاصة بالأوضاع في سوريا على مختلف الأصعدة، والجهود التي يتم بذلها إزاء كافة جوانب "الأزمة السورية".

كما اتفقا على ترتيب لقاء ثنائي بينهما على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/ أيلول المقبل.

وأشار أبو زيد إلى أن بيدرسن أعرب من جانبه عن تقديره الكبير لمجهودات مصر لتسوية "الأزمة" في سوريا، مشيدا بمخرجات اجتماع "لجنة الاتصال العربية".

وأكد أيضا عزمه على التنسيق مع مختلف الأطراف المعنية، من أجل البناء على ما تم التوصل إليه في اجتماع اللجنة الأخير.

وكان أكد المجتمعون خلال اجتماع "لجنة الاتصال العربية" على ضرورة استئناف أعمال اللجنة الدستورية السورية، كما شددوا على أهمية وحدة الأراضي السورية.

وتناولوا خلال الاجتماع أبعاد القضية السورية، وضرورة توفير الظروف المناسبة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.

ودعت لجنة الاتصال لضرورة تكاتف المجتمع الدولي لمواجهة ظاهرة "الإرهاب" في سوريا، ورحبت بقرار النظام باستئناف دخول المساعدات عبر معبر باب الهوى، وتم تسليم وزير خارجية النظام فيصل المقداد مقترحات بشأن التعامل مع الأزمة الإنسانية.

مقالات ذات صلة

روسيا تعرقل عقد اجتماعات "الدستورية" السورية في جنيف

"التفاوض" تقترح توصيات لمجلس الأمن للضغط على نظام الأسد

هيئة التفاوض تقدم مقترح لنقل مكان اجتماعات اللجنة الدستورية

قطر تدعو للضغط على نظام الأسد بشأن اللجنة الدستورية

بعد زيارته لدمشق.. بيدرسون الوضع السوري يسير بالاتجاه الخطأ

في الذكرى الثالثة عشرة للثورة.. بيدرسون نحو 17 مليون يحتاجون للمساعدة في سوريا