بلدي نيوز
أعلنت "هيئة تحرير الشام" تجميد صلاحيات ومهام القيادي البارز لديها "أبو ماريا القحطاني"، بسبب ما قالت إنه إساءة تواصله دون اعتبار لحساسية موقعه، كما أحالته للقضاء لمساءلته.
وبحسب البيان الصادر عن الهيئة اليوم الخميس 17 تموز، ورد اسم "أبو مارية القحطاني" في بعض التحقيقات التي أجريت مؤخرا، وعلى الفور وجهت القادة العامة بتشكيل لجنة خاصة لمتابعة القضية.
وأضاف أن اللجنة بادرت باستدعائه ومساءلته بكل شفافية ووضوح، تقديرا منا لدرء الشبهات وإزالة اللبس، حيث تبين للجنة المكلفة أنه قد أخطأ في إدارة تواصلاته دون اعتبار لحساسية موقعه، أو ضرورة الاستئذان وإيضاح المقصود من هذا التواصل، وعليه أوصت اللجنة بتجميد مهامه وصلاحياته.
وكان الناطق باسم جهاز الأمن العام في "هيئة تحرير الشام"، ضياء العمر، أكد يوم 17 تموز، القبض على شبكة جواسيس، وذلك في كلمة مسجلة بثتها الهيئة على قنواتها الرسمية.
وقال إنه بعد مراقبة استمرت أكثر من ستة أشهر، ألقوا القبض على عناصر ضمن "صفوف الثورة" على صلة بجهات أجنبية، عملت على تجنيدهم كجواسيس لها، ولفت العمر إلى أن غالبية شبكة الجواسيس هم عناصر لم يمض على انضمامهم وقت طويل، واستطاعت أجهزة مخابرات تابعة لجهات لم يسمها تجنيدهم، إما بالمال أو الابتزاز.
وشدد المتحدث على "ضرورة لتربية الشباب ومتابعتهم كي لا يكونوا ضحايا لأعمال غير مدركين خطورتها"، دون أن يحدد ما إذا كان عناصر شبكة الجواسيس ضمن صفوف الهيئة أو جهاز الأمن العام.