"الهيئة" تنشر تسجيلاً مصوّراً لعملية قمة النبي يونس بريف اللاذقية - It's Over 9000!

"الهيئة" تنشر تسجيلاً مصوّراً لعملية قمة النبي يونس بريف اللاذقية


بلدي نيوز - إدلب (محمد وليد جبس)

نشرت مؤسسة أمجاد الإعلامية التابعة لـ"هيئة تحرير الشام" مساء أمس الأثنين 14 آب/أغسطس، شريطاً مصوراً عن العملية الإنغماسية التي نفذتها وحدات عسكرية تابعة لها خلف خطوط التماس في ريف اللاذقية الشمالي.

وأظهر الشريط المصوّر التي بثته "أمجاد" بعض التكتيكات العسكرية التي قامت المجموعة التابعة للعصائب الحمراء في تحرير الشام قبل تنفيذ العملية، كما ظهر القائد العام لهيئة تحرير الشام "أبو محمد الجولاني"، وقائد الجناح العسكري وعدد من الشخصيات البارزة في تحرير الشام إلى جانب مجموعة من العصائب الحمراء في التسجيل.

وأظهر التسجيل أيضاً عدد من الأبنية التي تستخدمها قوات النظام والميليشيات المساندة له كمقرات عسكرية، إضافة إلى آليات عسكرية وعربات تشويش ورادارات وأبراج إتصالات عسكرية لاسلكية.

وبحسب المتحدث العسكري في الشريط فإن المجموعة الانغماسية تقدمت عدة كيلومترات في مناطق سيطرة النظام وتجاوزت خطي التماس الأول والثاني للوصول إلى الموقع التي نفذت به العملية.

ولفت إلى أن المجموعة تمكنت من قتل وجرح أكثر من 20 عنصراً من قوات النظام السوري والميليشيات المساندة له بينهم ضابطان، إضافة إلى تدمير معظم أبراج الاتصالات وأجهزة الرادار والعربات العسكرية الموجودة في الموقع عن طريق زرع عبوات ناسفة وتفجيرها أثناء الانسحاب.

وأكّد المتحدث في الشريط عودة جميع مقاتلي تحرير الشام الذين نفذوا العملية العسكرية آنفة الذكر إلى مواقعهم بسلام دون وقوع قتلى أو جرحى في صفوفهم.

وجاءت هذه العملية عقب يوم واحد من قصف الطائرات الحربية الروسية منازل المدنيين في المزارع المحيطة بمدينة إدلب من الجهة الغربية والتسبب بمقتل ثلاثة مدنيين وإصابة عدد آخرين بجروح متفاوتة.

وكانت قد نشرت المؤسسة في وقت سابق تسجيلاً مصورا لقائد الجناح العسكري في الهيئة "أبو الزبير الشامي"، تحدث خلاله عن عملية عسكرية نفذتها "الهيئة ضد قوات النظام بريف اللاذقية الشمالي.

وقال "الشامي" إن وحدة من كتائب "العصائب الحمراء" قوات النخبة لدى الهيئة نفذت عملية عسكرية في منطقة قمة النبي يونس بريف اللاذقية الشمالي، مستهدفة غرفة العمليات المركزية الخاصة بـ"الفيلق الرابع" والفرقتين "الثانية" و"السادسة"، ومقر اللجنتين "العسكرية" و"الأمنية".

وأضاف أن الموقع المستهدف يعتبر مربعاً أمنياً، ومركزاً للتحكم بطائرات الاستطلاع، وأجهزة الحرب الإلكترونية، ومنظومة الإشارة، وتعتبر النقطة العسكرية مسؤولة عن توجيه الأوامر العسكرية على محاور الساحل، وصولا إلى جبل شحشبو.


مقالات ذات صلة

"حكومة الإنقاذ" ترد على المزاعم الروسية بوجود استخبارات أوكرانية في إدلب

إدلب.. "الهيئة" تعلن القضاء على المتهمين باغتيال "القحطاني"

نقل اللاذقية تبدأ تبديل لوحات السيارات

احتجاجات واسعة بسبب رفع مادة المازوت بريف حلب

روسيا تجري تدريبات جوية مشتركة مع قوات النظام في حلب

إدلب.. عودة المظاهرات والاحتجاجات المطالبة بإسقاط زعيم "الهيئة"