بالفيديو.. وقفة احتجاجية لمتطوعي الدفاع المدني وناشطين تنديداً بتوقف دخول المساعدات - It's Over 9000!

بالفيديو.. وقفة احتجاجية لمتطوعي الدفاع المدني وناشطين تنديداً بتوقف دخول المساعدات

بلدي نيوز - (معاذ العباس)

عبر ناشطون وعمال إنسانيون ومتطوعون في الدفاع المدني عن رفضهم التدخل الروسي في ملف دخول المساعدات الإنسانية التي تدخل إلى شمال سوريا، وذلك عبر وقفة احتجاجية نظموها، أمس الأربعاء 2 أغسطس/آب.

وخرج العشرات من نشطاء وعمال إنسانيين ومتطوعين من الدفاع المدني، في وقفة احتجاجية بالقرب من معبر باب الهوى، لإيصال رسالة عن الوضع الكارثي الذي سينتج جراء وقف دخول المساعدات الإنسانية إلى مناطق شمال غرب سوريا.

غايات المحتجين من الوقفة تركزت على المطالبة بتنفيذ قرار مجلس الأمن 2254، وإنهاء مأساة السوريين، وعودة المهجرين، ومحاسبة نظام الأسد وروسيا على جرائمهم.

وقال الفنان التشكيلي "أنيس حمدون" لبلدي نيوز "لا نريد دخول المساعدات عبر مناطق سيطرة النظام المجرم لأننا لا نعرف أهدافه"، مطالبا باستمرار دخول المساعدات عبر معبر باب الهوى، دون تحديد مدة زمنية.

بدوره، قال متظاهر آخر "روسيا هي من هجرت الشعب السوري، وتريد الآن أن تجهز على ما تبقى منا في الشمال السوري".

واستخدمت روسيا حقّ النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي، للاعتراض على تجديد عملية ضخمة للأمم المتحدة، لإرسال مساعدات إلى شمال غرب سوريا من تركيا لمدة 9 أشهر، وذلك غداة انتهاء مفعول هذه الآلية التي تتيح إيصال مساعدات حيوية لملايين القاطنين في مناطق تقع خارج سيطرة النظام في 10 تموز/ يوليو الماضي.

واعتبرت مؤسسة الدفاع المدني السوري، أن توقف إدخال المساعدات الإنسانية من معبر باب الهوى الحدودي إلى شمال غرب سوريا، يُشكل تهديداً كبيراً وفقدان الكثير من المقومات الداعمة لصمود المجتمعات الهشة والضعيفة بعد 12 عاماً من الحرب، وكارثة الزلزال المدمر.

ولفتت المؤسسة إلى أن أي رضوخ أممي لشروط النظام والسماح له بالتحكم بالمساعدات، وهو الذي لديه تاريخ حافل باستغلال المساعدات وتسييس توزيعها والتلاعب بها، ستكون آثاره كارثية، وتشكل انعطافاً خطيراً بمسار العمل الإنساني، بجعل المساعدات الإنسانية رهينة الابتزاز السياسي.

ودعت المؤسسة المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة هذه القضية الحاسمة قبل أن تتحول إلى مأساة أكبر، وخاصة مع اقتراب انتهاء تفويض معبري باب السلامة والراعي، مؤكدة على ضرورة العمل على إدخال مساعدات عبر الحدود دون الحاجة إلى موافقة نظام الأسد أو مجلس الأمن.

ووفق الأمم المتحدة، يحتاج 4 ملايين شخص في شمال غرب سوريا، معظمهم من النساء والأطفال، إلى مساعدات إنسانية بعد سنوات من النزاع والأزمات الاقتصادية وتفشي الأمراض والفقر المتزايد بسبب الزلزال المدمر.

وكان حذر رئيس لجنة الإنقاذ الدولية، ديفيد ميليباند، الأسبوع الماضي، من أن المأزق الذي تواجهه الأمم المتحدة بشأن معبر  باب الهوى مع منطقة شمال غرب سوريا،  يعرّض 4.1 ملايين سوري هناك للخطر.




مقالات ذات صلة

الأمم المتحدة تؤيد إنشاء منظمة مستقلة للبحث عن المفقودين في سوريا

وفاة لاجئين سوريين قبالة السواحل الفرنسية

نظام الأسد يدعو للاستثمار ويتعهد بكسر الحصار الاقتصادي

الأمم المتحدة تكشف أن صندوق التعافي المبكر سيكون خارج سوريا منعا للتسييس

تصريح أمريكي بخصوص قانون كبتاغون 2 ضد نظام الأسد

تصريح أممي بخصوص اللاجئيين السوريين في لبنان