بلدي نيوز
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، إن واشنطن لا ترى خطة تركيا بإعادة مليون لاجئ سوري إلى شمالي سوريا، تهدف إلى تغيير ديمغرافي في عفرين شمال حلب، خلال رده حول اتهامات قادة أكراد لأنقرة بتغيير التركيبة السكانية بعفرين.
وشكر "ميلر" تركيا والمجتمعات المضيفة على "دعمها السخي" لنحو 3.7 مليون لاجئ، بينهم 3.3 مليون سوري.
وشدد الدبلوماسي الأمريكي على ضرورة "احترام حقوق جميع السوريين، بما في ذلك حقوق السكن والأرض والملكية لمن بقوا في سوريا، وأولئك الذين نزحوا"، مضيفاً أن الولايات المتحدة "تشجع جميع الأطراف على التصرف بطريقة تعزز التعايش السلمي واحترام حقوق الإنسان".
وأشار إلى أن الولايات المتحدة "لا تعارض العودة الطوعية الفردية، إلا أن الظروف في سوريا اليوم لا تسمح بعودة منظمة على نطاق واسع".
وكانت السلطات التركية بدأت قبل أيام حملة "غير مسبوقة"، تستهدف بحسب الرواية الرسمية "المهاجرين غير الشرعيين"، ورغم أن السلطات لم تسمِ السوريين "المخالفين" بعينهم كهدف للحملة، إلا أن الكثير من حالات إلقاء القبض والترحيل تركزت على السوريين، بحسب ما وثق حقوقيون، وبينهم ممن يحملون أوراقا رسمية في تركيا وليسوا مخالفين.
وبحسب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين فإنه يوجد في تركيا 3329516 لاجئاً سورياً، حتى 13تموز/ يوليو 2023.
يذكر أن "الجيش الوطني السوري" المدعوم من أنقرة سيطر على عفرين في آذار 2018 ضمن عملية عسكرية تركية معروفة باسم "غصن الزيتون"، طرد خلالها قوات "قسد" التي يقودها الأكراد من المنطقة التي سيطروا عليها لمدة ست سنوات قبل ذلك.