بلدي نيوز
فند موقع "تجع أحرار حوران" مزاعم النظام الأخير حول تنفيذ حملة أمنية ضد مروجي وتجار المخدرات في المحافظة.
وقال "تجمع أحرار حوران" إن مواقع إخبارية عربية نقلت عن وكالة "سبوتنيك" الروسية خبرا عن بدء قوات النظام حملة تمشيط واسعة على طول الشريط الحدودي مع الأردن بتنسيق مع الجانب الأردني لملاحقة تجار ومهربي المخدرات في المنطقة.
وأضاف أن مجموعات محلية يقودها "مصطفى المسالمة" الملقب بـ "الكسم" من مدينة درعا و"عماد أبو زريق" من بلدة نصيب المحاذية للأردن شنوا حملة على الأراضي الزراعية في منطقة الشياح، بالقرب من درعا البلد قبل أيام، أسفر عنها سرقة مجوهرات وأموال لعائلات تسكن في المنطقة، من دون العثور على أي مخدرات أو مخازن.
ونقل عن الأهالي أن قادة المجموعات التي تشن الحملة مدرجة أسماؤهم على قوائم العقوبات الغربية بسبب نشاطهم في مجال تهريب المخدرات، ولدى أقاربهم مخازن للكبتاغون بحماية مباشرة منهم، مقابل إتاوات تدفع بانتظام لرئيس فرع الأمن العسكري العميد "لؤي العلي".
وأشار إلى أن السكان يشككون في جدية النظام في ملاحقة مهربي المخدرات، خاصة بعد عمليات اعتقال وهمية جرت عقب إطلاق مبادرة "خطوة مقابل خطوة" أسفر عنها اعتقال عدد من الأسماء المعروفة بنشاطها الواسع في التهريب، والإفراج عنهم بعد أيام قليلة من الاعتقال.
وبين أن هدف النظام من وراء إعلان الحملة هو سعيه للتخلص من معارضيه، إذ يحاول إلصاق تهمتي الانتساب لتنظيم "داعش" وتهريب المخدرات، في محاولة منه لحشد تأييد محلي وعربي لإحكام سيطرته على المنطقة.
وكانت أعلنت وكالة سبوتنيك الروسية أن قوات النظام السوري، بدأت حملة تمشيط ضد مهربي ومروجي المخدرات على الحدود السورية الأردنية.
ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري في قوات النظام قوله، إن قوات الأخير بدأت عمليات تمشيط باتجاه الطريق الحربي الفاصل بين الأردن وسوريا، وعلى امتداد المنطقة الحدودية المحاذية للجانب الأردني في الجهة الجنوبية من درعا، وذلك باعتبارها خط تحرك أساسي لتجار المخدرات، على حد وصفه.
وأضاف أن الحملة جاءت ضمت إطار المخطط الشامل الذي وضعه النظام، بهدف ملاحقة تجار ومهربي المخدرات عبر الحدود السورية الأردنية وضبطها.