"أحمد رافع" يتعهد بحماية اللاجئين العائدين لسوريا "بشواربه": تعالوا المخابرات عنا تحضّروا الآن مو متل قبل - It's Over 9000!

"أحمد رافع" يتعهد بحماية اللاجئين العائدين لسوريا "بشواربه": تعالوا المخابرات عنا تحضّروا الآن مو متل قبل


بلدي نيوز 

دعا الممثل السوري من أصل فلسطيني أحمد رافع، اللاجئين السوريين والفنانين المعارضين إلى العودة لحضن الوطن، متعهدا بحماية العائدين من مخابرات النظام السوري، رغم انه وصف اللاجئين بـ "الخنازير" خلال مقابلة إذاعية سابقة. 

وقال "رافع" في مقابلة مع إحدى المنصات على "فيس بوك" إنه "على اللاجئين السوريين ألا يستمعوا لكلام "المغرضين" حول سوء تعامل مخابرات النظام"، مؤكدا على أن "رجال المخابرات ليسوا بعبعا، والآن أصبحوا أكثر تحضرا من الماضي".

وشدد رافع على أنه مستعد لاستقبال اللاجئين في المطارات والمعابر الحدودية، وسوف ينشر رقما خاصا لهذه الغاية، من أجل التواصل معه، وقال "إذا في حدا بترميه المخابرات بوردة، أنا بدي أحلق شواربي".

وتوجه "رافع" بدعوة العودة إلى الفنانين  السوريين المعارضين، متسائلا عن سبب خروجهم عن "حب هذا الوطن"، قائلا "عودوا وعيوننا الكم خلونا نرجع نلتم". 

ووجهة دعوة للفنانة السورية أصالة نصري بشكل خاص، معربا عن استعداده لاستقبالها في المطار، وطالبها بالاتصال به، قائلا "عيب على شواربي إذا ما أطلع أستقبلك في المطار". 

لكن حديث "رافع" ووعوده للاجئين، تتناقض مع تصريحات سابقة صدرت من حول اللاجئين، حيث وصفهم بـ "الخنازير".

وقال "رافع" في مقابلة مع  إذاعة "سوريانا"، آذار الماضي، مخاطبا اللاجئين "تركت بلدك ورحت مشان تاكل وتشرب ونسوان كتير وآخر الشهر، تاخد خمسمية يورو، كيف هالحكي هاد! هادا حلمك".

وأضاف "قسم كبير من السوريين دمر هادا الوطن وطلع عمل اغتراب برا، أنا شفتن بأوروبا عايشين متل الخنازير عايشين، بس بياكل وبيشرب وآخر الشهر بياخد خمسمية يورو، هادا حلمك أنت كمواطن سوري".

وأشار إلى أن الفنانين الذين عارضوا النظام استفادوا أكثر منه، كونه بقي في البلد، وأصبحوا نجوما الآن.

وكشف استطلاع رأي أجرته المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في كل مصر والأردن ولبنان في حزيران الماضي، أن 93٪ من اللاجئين السوريين أجابوا بـ "كلا كبيرة للعودة"، في مقابل 1.1٪ "نعم خجولة جداً"، بحسب نتائج الجولة الثامنة  لاستطلاع الآراء والنوايا لدى النازحين السوريين.

وتحذر جماعات حقوق الإنسان من أن عودة اللاجئين السوريين لبلدهم لا تزال غير آمنة، بالنظر إلى مخاطر احتمال تعرضهم للاحتجاز التعسفي والاختفاء والقتل خارج نطاق القضاء، ناهيك عن الأزمة الاقتصادية في البلاد وانهيار العملة ونقص الطاقة.

مقالات ذات صلة

وفدان من هيئة التفاوض و مكتب الأمم المتحدة يبحثان مسائل تخص اللاجئين والنازحين السوريين

"السورية لحقوق الإنسان" توثق انتهاكات النظام القانونية بحق السوريين العائدين من لبنان

تصريحات إلهام أحمد في برلين بشان ترحيل اللاجئين تثير حفيظة النظام

"التفاوض السورية" تطالب بيدرسن بآلية لحماية السوريين العائدين من لبنان

تعديلات جديدة على لائحة تنفيذ قانون القوى العاملة الدولية في تركيا تدخل حيز التنفيذ

"الشبكة السورية": النظام يتحكم بوثائق 16 مليون سوري