"حكومة"الإنقاذ" تُنهي تكليف عميد كلية الهندسة في جامعة إدلب - It's Over 9000!

"حكومة"الإنقاذ" تُنهي تكليف عميد كلية الهندسة في جامعة إدلب



بلدي نيوز - إدلب (محمد وليد جبس)

أنهت حكومة الإنقاذ السورية يوم أمس الأحد 29 تموز/يوليو، تكليف عميد كلية الهندسة المعمارية في جامعة إدلب، عقب جدل واسع على تكريمه ابنته في أحد المعارض المشرفة عليها جامعة إدلب. 


وأصدرت الحكومة بياناً يوم أمس، وافقت من خلاله على إنهاء تكليف الدكتور "عبد الرزاق الحسين" من عمادة كلية الهندسة المدنية والمعمارية والمعهد التقني الهندسي في جامعة إدلب.


وطالبت بالتحقيق في الملابسات المتعلقة بتكريم ابنة المذكور أعلاه من قبل رئاسة جامعة إدلب، ورفع نتيجة التحقيق إلى رئاسة مجلس الوزراء لاتخاذ الإجراءات المناسبة أصولاً.


ويعود قرار الفصل بسبب موجة غضب عارمة في محافظة إدلب، إثر انتشار صور لابنة عميد كلية الهندسات في إدلب المدعوة "مها" المتخرجة من كلية الهندسة المعمارية في جامعة حلب الواقعة تحت سيطرة نظام الأسد، وعودتها للمناطق المحررة مؤخراً، بالإضافة لتكريمها إثر مشاركتها في أحد المعارض في مدينة إدلب والمشرفة عليها جامعة إدلب بشكل مباشر.


وقالت مصادر مقربة من الدكتور عبد الرزاق الحسين، إن التكريم جاء على خلفية مشاركتها في المعرض بمدينة إدلب وليس لقاء تخرجها من جامعة حلب كما يشاع. 


وكانت طالبت رئاسة جامعة إدلب في بيان لها أمس الأحد، مجلس التعليم العالي في حكومة الإنقاذ بإنهاء تكليف "الحسين" من عمادة كلية الهندسة المدنية والمعمارية والمعهد التقاني الهندسي في الجامعة، ورشحت تكليف الدكتور "محمد وائل خالد" بتسيير أعمال الكليات آنفة الذكر.


وأوضح الدكتور عبد الرزاق الحسين في بيان، نشره على صفحته على "فيسبوك"، إن ابنتي تابعت دراستها في الفرع المؤقت لجامعة إيبلا الخاصة بحلب بعد إغلاق المقر الرئيسي بسراقب في 2018 (ولم يكن وجود لأي كلية عمارة في المناطق المحررة)، ولا شك أن الإسراع في إعادتها إلى مناطقنا المحررة هو تصحيح.


وأضاف "الحسين"، كوني مكلفا بمهمة إدارية وعلمية أعلم جيداً بأن توظيف ابنتي هو مخالفة للقوانين النافذة في المحرر ولن ولم أقدم على هذه الخطوة كما روِّج، وأثناء تنظيم المعرض السنوي لكلية الهندسة المعمارية تم تشكيل فريق تطوعي لتنظيم المعرض، وبعد انتهاء المعرض تم تكريم هذا الفريق لما قام به من جهود في تنظيم وإنجاح المعرض. 


وتابع "الحسين"، لقد حاولت خلال عملي في جامعة إدلب أن أكون أحد العناصر الفعالة في تطوير ملف التعليم العالي بالمناطق المحررة، ووضعت كافة خبراتي الأكاديمية والمهنية والإدارية لتطوير المناطق المحررة، وإيمانا مني بأن لا أكون شخصاً خلافياً في ملف التعليم العالي في المناطق المحررة. 


وأمام كل ما سبق: أضع استقالتي أمام السيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي ورئيس جامعة إدلب، متمنيا التوفيق لأبنائنا الطلاب والزملاء أعضاء الهيئة التعليمية وأعضاء الهيئة الإدارية بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي وجامعة إدلب.



مقالات ذات صلة

كم تبلغ حاجة الأسرة المؤلفة من خمسة أشخاص في رمضان في مناطق الأسد؟

"قسد" تعلن مقتل 6 من عناصرها في دير الزور

75 بالمائة من أهالي القنيطرة لم يحصلوا على مازوت التدفئة

ركود يصيب أسواق الملابس في طرطوس

خبراء اقتصاد يستعرضون أهم أسباب نمو الاقتصاد السوري

سوريات يقايضن ملابس أطفالهن المستعملة بين بعضهن