بلدي نيوز – حلب (خاص)
شنّت قوات النظام والميليشيات الأجنبية المساندة لها، هجوماً جديداً على جبهات ريف حلب الجنوبي ومحيط الكليات العسكرية المحررة، بدأ منذ ليلة أمس حتى ساعات الصباح الأولى اليوم الأربعاء.
بدوره قال مراسل بلدي نيوز في حلب (أحمد الأحمد) تزامن الهجوم مع قصف من الطائرات الروسية بقنابل الفوسوفور الحارقة، على قرية العامرية وتلة أم القرع والجمعيات، وقرية القراصي ومشروع الـ 1070 شقة، وحشد كبير من الميليشيات الإيرانية واللبنانية، وماتزال الاشتباكات مستمرة حتى لحظة كتابة الخبر، بين الثوار وقوات النظام على كافة المحاور جنوب حلب.
وأفاد المراسل بأن قوات النظام تمكنت من السيطرة على تلة أم القرع وقرية العامرية وتلة المحروقات في محيط الكلية الفنية الجوية، وأكّد القائد العسكري في فيلق الشام (منذر أبو علي) في تصريحه لـ بلدي نيوز بأن "الاشتباكات أسفرت عن مقتل أكثر من 120 من قوات النظام والميليشيات الأجنبية منذ ليلة أمس وحتى صباح اليوم".
وتمكن الثوار من استعادة السيطرة على قرية القراصي ومنطقة الجمعيات، بعد ساعات من سيطرة قوات النظام على تلك المناطق، كما وصدّ الثوار محاولات تقدم قوات النظام من جهة مشروع الـ 1070 شقة وكلية التسليح، ودمروا عربة BMP لقوات النظام خلال محاولتها التقدم إلى تلة الجمعيات، وذلك بحسب مراسل بلدي نيوز أحمد الأحمد.
وعلى صعيد منفصل في ريف حلب الشرقي، استشهد ستة مدنيين في قرية تل حوذان جنوبي مدينة منبج، بقصف جوي من طائرات التحالف الدولي، كما تعرضت القرية لقصف مدفعي من ميليشيا "قسد، بالتزامن مع إعلان "وكالة أعماق" المقربة من تنظيم الدولة، عن سيارة مفخّخة فجرها التنظيم في قرية تل حوذان استهدفت تجمعاً لميليشيا "قسد"، بعد محاولة الأخيرة التقدم للقرية.
وداخل أحياء مدينة حلب، شنّ الطيران الحربي الروسي غارة جوية بالصواريخ الفراغية على حي الميسّر، كما تعرضت أحياء المواصلات وضهرة عبد ربه للقصف بالبراميل المتفجرة من الطيران المروحي، ما خلّف إصابات في صفوف المدنيين، وأضراراً مادية كبيرة.