بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
كشف مدير آثار حمص، التابع للنظام، حسام حاميش، عن حدوث انهيار جديد قي سفوح قلعة حمص الأثرية من الجهة الشمالية، وأرجع سبب الانهيار، إلى أنه "ناجم عن التأخر بتدعيم الفجوات القديمة".
واعتبر حاميش أن الانهيار يعتبر كبيرا نسبياً وخطيرا، ونتج عنه سقوط أربعة كتل حجرية كبيرة من التصفيح الحجري لسفح القلعة الشمالي، ويصل ارتفاعه تقريبا حوالي عشرة أمتار.
ويهدد هذا الانهيار الأبراج الأثرية بشكل مباشر في الجهة الشمالية للقلعة، والتي تقع فوق مكان الانهيار، بحسب تصريحات حاميش لتلفزيون الخبر الموالي.
كما كشف حاميش أن عقار القلعة حاليا مخصص لصالح وزارة الدفاع، وسيتم عقد اجتماع، الجمعة، مع رئيس مجلس مدينة حمص، لدراسة وضع سفوح القلعة من الناحية الإنشائية، بعد اعتذار وزارة الدفاع عن مشروع التدعيم.
يذكر أن جزءا من السفوح التدعيمية المحيطة بالقلعة في الجهة الشرقية الشمالية لسور القلعة، انهارت العام الفائت نتيجة الأمطار الغزيرة.
وتقع القلعة في الطرف الجنوبي الغربي للمدينة القديمة على تل شكله مخروط ناقص، يرجح أن أسفله طبيعي صخري وأعلاه صناعي، وجوانبه مبلطة بصفائح من الحجر الأسود، وهي أقدم موقع تم السكن فيه من حوالي 2400 ق.م.