بليد نيوز - (فراس عزالدين)
توقعت صحف رسمية موالية، أن يتكرر سيناريو "أزمة البصل" من اﻷسواق المحلية، كما حدث العام الماضي، عقب فتح باب تصدير البصل.
ولم يخفِ مدير معمل بصل السلمية، التابع للنظام، الخشية من أن يتكرر سيناريو العام الماضي، وقال "ما إن نبدأ باستلام المحصول حتى يصدر قرار بفتح باب تصدير البصل، ولاسيما أن مساحات كبيرة قد زرعت بالمحصول، وبالتالي يتوقف المزارعون عن تسليمنا أية بصلة".
واضاف مدير المعمل في تصريحات، لـ"صحيفة تشرين" الرسمية الموالية، أن "العقود التي تم إبرامها هذا العام بسيطة جدا، وفوَّض المزارعون هيئة زراعة الغاب بدراسة التكلفة، ليصار إلى استلام وشراء المحصول".
وأضاف "سنعطي ٣٠ بالمئة على سعر التكلفة أيضا، زد على ذلك العبوات وسيارات النقل، بأجور زهيدة لا تتعدى ثمن المحروقات".
للمزيد اقرأ:
اتهامات وزارية عند النظام.. "وزير التجارة" يتهم وزارة الزراعة بالتسبب في أزمة البصل
واقرأ أيضا:
محلل موالٍ: بيانات غير دقيقة وانحرافات خلف خسائر مزارعي البصل والثوم!
يشار إلى أن صحيفة تشرين الرسمية الموالية، لم تخفِ هي اﻷخرى نظرتها "المتشائمة" متهمة حكومة النظام بالتخبط، وقالت في افتتاح تقريرها "لم نجافِ الحقيقة والواقع عندما نقول إن المشهد الرئيس لقطاعنا الزراعي والصناعي، هو حالة من التخبط وسوء التخطيط، بدليل ما تم العام الماضي، وهو ما إن بدأ معمل البصل في سلمية باستلام العقود المبرمة بينه وبين مزارعي البصل، حتى صدر قرار بفتح باب تصدير المادة، فتوقف المزارعون عن التسويق وأفرغ السوق من المادة، ووصل سعر الكيلو إلى الـ ١٥ ألف ليرة، ثم عدنا واستوردناه".
للمزيد اقرأ:
قرار سابق لحكومة النظام يرفع أسعار البصل وﻻ حلول في اﻷفق
يذكر أن سعر كيلو البصل وصل العام الفائت إلى 6500 ل.س، أي ما يعادل سعر كيلو الموز، تزامن مع حملة انتقادات وسخرية من طرف الشارع، عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
للمزيد اقرأ:
في سوريا سعر كيلو البصل يقترب من سعر الموز