مشرعون أمريكيون يطالبون بايدن بعدم تمديد ترخيص الإعفاء العقوبات لسوريا - It's Over 9000!

مشرعون أمريكيون يطالبون بايدن بعدم تمديد ترخيص الإعفاء العقوبات لسوريا


بلدي نيوز

وجه رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، الجمهوري مايكل ماكول، ورئيس اللجنة الفرعية لشؤون الشرق الأوسط، جو ويلسون، وأعضاء آخرون، رسالة إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن، شددوا  فيها على معارضتهم تمديد الإعفاء من العقوبات، أو إعادة إصدار "الترخيص السوري العام GL 23"، الذي سمح بإجراء معاملات مباشرة مع النظام،  لمدة ستة أشهر بعد كارثة الزلزال في شباط الماضي.

وفي 8 آب المقبل ينتهي "الترخيص السوري العام GL 23"، الذي أصدرته وزارة الخزانة الأميركية، في 11 شباط الماضي، عقب كارثة الزلزال الذي ضرب شمالي سوريا وجنوبي تركيا، والذي يجيز جميع المعاملات المتعلقة بالإغاثة من الزلزال لمدة 180 يوماً، التي كانت والتي كانت محظورة بموجب لوائح العقوبات المفروضة على النظام السوري.

الرئيس بايدن إن الرخصة العامة التي تسمح بإجراء معاملات مع النظام السوري تتعلق بجهود الإغاثة من الزلزال "غير مسبوقة"، مضيفة أن "الأمر لا يقتصر على فشل الترخيص في تحديد نطاق جهود الإغاثة من الزلزال، حيث يترك الترخيص الباب مفتوحاً للجهاد الفاعلة السيئة للتلاعب بالاستجابة للزلزال في سوريا لتحقيق مكاسب خاصة بهم، فيما تقارب مدته ضعف المدة التي تستغرقها استجابة نموذجية للإغاثة من الكوارث".

وأوضحت الرسالة أنه "لا ينبغي أن يكون الترخيص طويل الأجل، لا سيما مع وجود استثناءات إنسانية قائمة بالفعل، بما في ذلك الاستثناءات الإنسانية في القوانين العامة، مثل قانون قيصر لحماية المدنيين، والتراخيص التي تغطي مجموعة من الأنشطة الإنسانية، وتوفر مرونة كافية للتنقل في بيئة التشغيل المعقدة في سوريا".

وذكرت الرسالة أنه "بدلاً من استخدام ترخيص خاص بالكوارث لمواجهة التحديات المفترضة للاستجابة الإنسانية في سوريا، يجب أن تعمل هذه الإدارة من خلال مكتب مراقبة الأصول الأجنبية للترخيص والشؤون التنظيمية والامتثال للعقوبات والتهرب، من أجل نشر المعلومات المتعلقة بالتراخيص العامة المعمول بها بالفعل".

ودعا المشرعون الأميركيون الإدارة الأميركية إلى "مشاركة المعلومات المتعلقة بالتراخيص المعمول بها مع الجهات الفاعلة ذات الصلة، بما في ذلك المؤسسات المالية، لضمان فهم أي تحديات محتملة بشكل كافٍ، حتى يمكن مراجعة التوجيه وفقاً لذلك".

وأشارت الرسالة إلى أن جامعة الدول العربية رحّبت بإعادة الأسد "بأذرع مفتوحة"، فيما العديد من الدول "تسعى بنشاط للاستثمار في المناطق التي يسيطر عليها، في انتهاك لنظام العقوبات"، مشددة على أن "قرار تمديد الترخيص العام 23 الواسع بلا داعٍ يقوّض فعالية العقوبات".

وأكد المشرعون الأميركيون أن ذلك "التراخيص العامة المفرطة في التساهل مع النظام السوري، مثل الرخصة العامة 23، تقوض العقوبات وتمكّن نظام الأسد وأعوانه". 

وطالبوا الرئيس الأميركي بإنهاء صلاحية الترخيص العام في 8 آب المقبل، "على النحو المنشود، من أجل الحفاظ على سلامة العقوبات على النظام السوري".

المصدر: تلفزيون سوريا

مقالات ذات صلة

الحكومة الإيطالية تقنع الاتحاد الأوربي بتعيين مبعوث له في سوريا

محافظ اللاذقية: بعض الحرائق التي حدثت مفتعلة

النظام يحدد موعد انتخابات لتعويض الأعضاء المفصولين من مجلس الشعب

خسائر لقوات "قسد" بقصف تركي على الحسكة

توثيق مقتل 89 مدنيا في سوريا خلال تشرين الثاني الماضي

قائد "قسد": الهجمات التركية تجاوزت حدود الرد وأضرت بالاقتصاد المحلي