بلدي نيوز - حلب (حسن العبيد)
دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار من جهة، وقوات النظام والميليشيات الطائفية المساندة لها بريف حلب فجر اليوم الثلاثاء، على جبهة القراصي بريف حلب الجنوبي، حيث سيطرت قوات النظام على البلدة لساعات قليلة قبل أن يستعيدها جيش الفتح، موقعين خسائر كبيرة في صوفهم.
وقال أبو محمد الشامي -وهو قيادي في جيش الفتح- في تصريح خاص لبلدي نيوز إن قوات النظام والميليشيات المساندة لها تقدمت فجراً باتجاه قرية القراصي جنوبي حلب، دارت على إثرها اشتباكات عنيفة استمرت لساعات، تمكنا خلالها من استعادة السيطرة على القرية، وتكبيد قوات النظام أكثر من 150 قتيلاً بينهم عناصر من الميليشيات الإيرانية وحزب الله.
وأضاف أن قوات النظام تعمل بشكل يومي على محاولة التقدم على جبهات القراصي وتلة الجمعيات ومنطقة الراموسة لا سيما محاور الفنية الجوية ومشروع 1070 شقة، تتكبد خلالها عشرات القتلى والجرحى، دون تمكنها من التقدم على أي محور.
تجدر الإشارة إلى أن قوات النظام والميليشيات الإيرانية تستخدم كل ما تملك من قوة برية وطائرات حربية لإحراز تقدم على جبهات الراموسة وريف حلب الجنوبي بهدف إعادة إطباق الحصار على المدينة، إلا أنها تواجه بشكل عنيف من فصائل جيش الفتح، ولم تستطع التقدم لأي نقطة خلال عشرات المحاولات اليومية، رغم كثافة القصف الجوي والصاروخي على مواقع الثوار.
