خبير اقتصادي يبشر الشارع في سوريا: الأمور لن تعود إلى ماكانت عليه - It's Over 9000!

خبير اقتصادي يبشر الشارع في سوريا: الأمور لن تعود إلى ماكانت عليه


بلدي نيوز 

قال الخبير الاقتصادي الموالي، د. سعد بساطة؛ إن الأمور لن تعود إلى ما كانت عليه حتى ولو بنسب قليلة.

وربط بساطة عودة اﻷمور إلى ما كانت عليه، فقط عند تضامن وزارة النفط مع الكهرباء والصناعة والتجارة ووجود مسؤولين قادرين على حل المشاكل بشكل استثنائي. حسب تعبيره. 

وطال بساطة بمجموعة اقتصادية قوية، وتضامن من سماها بـ"الدولة" مع الصناعي والتاجر للخروج من هذا المأزق، وحذر من أن استمرار ما يجري لن يبقى بضائع في الأسواق بعد فترة، ولفت إلى أن السوق في وضع "لا يحسد عليه".

وفي السياق؛ قال بساطة؛ إن "الكثير من القرارات تبدو على الورق جميلة جدا ولكن العبرة بالتطبيق". في تصريح لإذاعة "ميلودي إف إم" الموالية.

وأضاف بأن حكومة النظام لا تطبق 10% من قراراتها وقال؛ "نحن بحاجة لمسؤول يزور غرف الصناعة والتجارة ويرى الصعوبات بعينه ويقوم بحلها وليس تصريحات ووعود لا نرى منها شيء على المدى القريب والبعيد"

كما انتقد بساطة ملف التصدير وقال؛ "إن عملية التصدير في سوريا تعتبر بيع في بقعة جغرافية مختلفة ووهمية وفاقدة للتنافسية". 

كما سخر بساطة من حديث حكومة النظام، عن مسعاها ﻹقامة "حكومة إلكترونية" مع عدم وجود الكهرباء وهي العصب الأساسي. 

واعتبر بساطة أن الصناعي الذي لم يغادر البلاد حتى الآن فذلك لأنه لم تتوفر الظروف المناسبة له وهذه الحقيقة مؤلمة ومفجعة وفي حال عدم وجود فريق عمل فوري ومرتبط باتخاذ القرار وحل المشكلات بما يسهل أمور الصناعيين والتجار فمن المستحيل الاستمرار.

وتعاني مناطق النظام، من انهيار عام، وشلل اقتصادي، تزامن مع انهيار سعر صرف الليرة السورية، وتدني اﻷجور، وتوقف عجلة اﻹنتاج، وتتهم حكومة اﻷسد، بالتسبب في هذا الواقع، واﻻكتفاء بتقديم الوعود والمبررات التي عادة ما تذهب أدراج الرياح.


مقالات ذات صلة

بوابة الصادرات ﻹنقاذ ما بقي من اﻻقتصاد السوري تنشط بالخطابات والشعارات!

تعرف على سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار الأمريكي

الخارجية اللبنانية: لا يمكن بقاء الوضع الإنساني والاجتماعي في سوريا على حاله

"مسؤول كردي": "ب ي د" يتعمد تزويد النظام السوري بموارد المنطقة ويحرم السكان

"قسد" تعلن القبض على عنصر من "التنظيم" في الرقة

شركة شحن دنماركية تعلن إيقاف خدمات الشحن من وإلى سوريا نتيجة العقوبات