بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
التهمت ألسنة النيران، 50 دونماً من أشجار الزيتون والحمضيات في ريف اللاذقية، وفق تقارير إعلامية موالية.
وقال مدير الدفاع المدني، التابع للنظام، في اللاذقية، العميد جلال داؤود، إن منظومة الإطفاء الثلاثية "دفاع مدني – إطفاء – حراج"، أخمدت حريقا نشب في مساحات كبيرة من الأراضي الزراعية بين قريتي الشبطلية والدروقيات.
وكالعادة اعتبر داؤود أن سبب الحريق مجهول.
وكشف رئيس دائرة الحراج التابع للنظام، جابر صقور، أن المساحات المتضررة حوالي 50 دونماً من الأراضي المزروعة بأشجار الزيتون والحمضيات (في الموقع المذكور) بريف اللاذقية، بحسب تصريحه لصحيفة الوطن الموالية.
وفي السياق، قال قائد فوج الإطفاء التابع للنظام، في اللاذقية، المقدم مهند جعفر، إن 6 إطفائيات من الفوج شاركت بعمليات الإخماد إلى جانب الدفاع المدني، وفرق من دائرة الحراج التابعة لمديرية الزراعة.
يشار إلى أن معدل الحرائق ارتفع في مناطق سيطرة النظام، وخاصة في اﻷراضي الزراعية، وعادة ما يقيد السبب ضد مجهول.
واعتبرت صحيفة تشرين الرسمية الموالية، أن "الحرائق" أمست "موضة" أو "عرفا" في مناطق سيطرة النظام، حيث بلغت خسائر مزارعي التفاح، ملايين الليرات السورية، نتيجة الحرائق اﻷخيرة، في ريف حمص.
واستغربت الصحيفة الموالية، في تقريرها، استمرار تسجيل تلك الحرائق "ضد مجهول"، رغم ما تشكله من كارثة بيئية واقتصادية لا يستهان بها.
وركزت الصحيفة في تقريرها على خسارة مزارعي التفاح متسائلة "هل سيتم تعويضهم؟".
وقالت رئيسة بلدية بيت ناطرالتابعة للنظام رانيا عز الدين، لصحيفة "تشرين" الرسمية الموالية، إن الحريق في بلدة "بيت ناطر" ألحق أضرارا بالغة في بساتين التفاح، في بلدات المرانة وأوتان ورباح والمحفورة في ريف حمص.
وبحسب عزالدين، استغرق إخماد الحريق ساعات وساعات لحين إخماده بالطيران وصهاريج المياه وجهود كل الأهالي والمعنيين.
وأضافت عز الدين أن الحريق بدأ من أراضي بلدتي بيت ناطر وحرمل، الواقعتين في مجال ريف مصياف بمحافظة حماة، وسرعان ما تفاعل وامتد للبلدات المذكورة ليطول بساتين التفاح هناك.
وأثار تقرير صحيفة "تشرين" الرسمية الموالية، مجموعة من اﻷسئلة، حول أسباب تلك الحرائق، هل هي نتيجة شدة الحرارة أم من فعل فاعل سواء أكان قصدا؟ أم أشعلها لتنظيف أرضه من القش وخرجت عن سيطرته؟.
يشار إلى أن الحرائق تشكل تهديدا مباشرا للأشجار أيا كانت حراجية أم مثمرة وما فعلته خلال الأسبوعين الماضيين، دليل على المزيد من الخسائر في مناطق سيطرة النظام.