بلدي نيوز
كشفت مصادر محلية عن وصول تعزيزات عسكرية من قوات من ماتسمى "الصناديد وجيش الثوار" المدعومين من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم السبت 15 يوليو/تموز إلى محافظة ديرالزور (شرقي سوريا).
وذكرت المصادر أن الولايات المتحدة استقدمت تعزيزات عسكرية دفاعية في اتجاه قاعدتي "كونيكو والعمر" في ريف دير الزور الشمالي.
وأوضحت التعزيزات ترافقت مع إبلاغ واشنطن لكلٍ من قوات سوريا الديمقراطية "قسد" والفصائل التابعة لها التأهب لأي هجوم على المنطقة من الضفة الغربية لنهر الفرات.
وأشارت إلى أن الولايات المتحدة طالبت أيضاً جيش "سوريا الحرة" بالاستنفار وطلبت منه الحذر من أي هجوم على منطقة الـ 55 كم في التنف على الحدود السورية - الأردنية.
وقبل ساعات، كشف مسؤول رفيع في وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" على أن بلاده تدرس عدداً من الخيارات العسكرية لمواجهة العدوان الروسي المتزايد في سماء سوريا.
وقال المسؤول العسكري الذي رفض الكشف عن إسمه لوكالة "رويترز" إن الولايات المتحدة الأمريكية بصدد إرسال طائرات (إف 16) إلى منطقة الخليج في نهاية الأسبوع الجاري، لتوفير غطاء جوي للسفن في مضيق هرمز ومنع احتجازها من إيران.
وأشار إلى أنّ هناك تنسيقا متزايدا بين إيران وسوريا وروسيا لحمل القوات الأميركية عن التخلي عن نقاط تمركزها في شمال سوريا.
وأكد المسؤول العسكري، أن القوات الأميركية ستواصل الطيران في الأجواء السورية في إطار محاربة تنظيم داعش، وأن الولايات المتحدة تدرس خيارات عسكرية لمواجهة العدوان الروسي المتزايد في أجواء سوريا.
ويوم الأمس، اتهم نائب رئيس مركز المصالحة الروسي، أوليغ غورينوف، أن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في سوريا، خرق بروتوكولات عدم التضارب مرات عديدة، وخلق حوادث تهدد الطائرات المدنية.
