بلدي نيوز
كشفت قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، أمس الثلاثاء 11 تموز، عن هدف تحشداتها العسكرية في ديرالزور، خلال الأيام الماضية.
وقالت "قسد" في بيان ، "تداولت بعض وسائل الإعلام خلال الأيام الماضية، معلومات مغلوطة حول تحركات لقوّاتنا في منطقة دير الزور، ونشرت وسائل أخرى تكهنات حول عمليات ووجهة محتملة للقوّات، نؤكد أن جميع المعلومات المتداولة وكذلك التكهنات غير صحيحة ولا تستند إلى أي أساس واقعي".
وأضافت "قامت قواتنا خلال الأيام الماضية بعمليات غير طارئة في إطار العمليات العسكرية الروتينية للحفاظ على مستوى التقدم للكفاح ضد خلايا تنظيم (داعش)"، وبهدف "تحقيق مستوى أفضل من الأمن والاستقرار لسكان المنطقة، بالمشاركة مع قوى الأمن الداخلي لشمال وشرق سوريا، بما يتوافق مع حجم التهديدات التي تشكلها الخلايا الإرهابية".
وأشارت إلى أن "قوى الأمن الداخلي" التابعة لها سوف تبقى " أكثر نشاطاً خلال الفترة المقبلة، في إطار جهود القضاء النهائي على خلايا تنظيم (داعش) وحماية السكان".
والسبت الماضي، استقدمت قوات التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، تعزيزات عسكرية ضخمة إلى الشريط الفاصل مع مناطق سيطرة النظام، في ريف دير الزور.
وقال موقع "عين الفرات"، إن التعزيزات تضمنت مدافع ميدانية ومضادات طيران، بالإضافة إلى مئات العناصر والسيارات العسكرية.
وأوضح أنه جرى نشرها في عدد من المواقع مثل منطقة المعامل ومقر المحلجة، وبالقرب من جسر السكة على الشريط الفاصل بين مناطق سيطرة "قسد" ومناطق سيطرة النظام.
وتسيطر قوات "قسد" على أغلب ريف ديرالزور الواقع في منطقة الجزيرة في شمال الفرات، ما عدا بضعة قرى يسيطر عليها النظام بذات الضفة الذي يسيطر على كامل مدينة ديرالزور والضفة الجنوبية من الفرات المعروفة محليا باسم "الشامية".