بلدي نيوز
أطلق الشاب الأردني "يحيى عماد الفتياني"، أمس الثلاثاء 11 يوليو/تموز، مناشدة على وسائل التواصل الاجتماعي، بالكشف عن شقيقه وصديقه المفقودين في سوريا منذ أسابيع.
ووفقاً لما نقلته صحيفة أخبار الأردن الإلكترونية، فإن "الفتياني" أكّد على أن شقيقه "علي" غادر برفقة صديقه "ركان رشاد محمود" بتاريخ السابع والعشرين من شهر حزيران/يونيو الماضي إلى سوريا الموافق ليوم عرفة، للسياحة خلال العيد اﻷضحى، لكنه فَقد أثرهما بعد ذلك.
وأوضح ان والده لم يُفلح في البحث عنهم في سوريا مدّة أسبوع كامل من وصولهم إلى سوريا.
ورجح "الفتياني" قيام ميليشيات مسلحة باختطافهما، مشيراً أن والده أبلغ جميع الجهات المختصة في سوريا بالحادثة، وكذلك السفارة الأردنية في دمشق، دون حصولهم على أي رد.
وفي 13 يناير/كانون الأول الماضي، استعادت السلطات الأردنية "عبدالكريم القطيش" (67 عاماً)، والذي كان مختطفاً في سوريا، أثناء زيارته إلى العاصمة "دمشق".
وتتركز حوادث الخطف في معظم المحافظات السورية، وبشكل أساسي في محافظتي السويداء ودرعا جنوبي البلاد، فقد شهدت محافظة السويداء اختطاف 64 مدنيا، بينهم 4 أطفال، في عام 2021، بحسب بيانات حقوقية.
وتًشير التقارير إلى أن معظم حوادث الخطف الموثقة، كانت بهدف الحصول على فدية مالية، في حين كان بعضها لأسباب انتقامية وشخصية.
وتعتمد عصابات الخطف في معظمها على طلب مبلغ الفدية من الأهالي بالدولار الأميركي، على الرغم من صعوبة توفيره بعد منع حكومة النظام التعامل بغير الليرة السورية، في مناطق سيطرتها، وتشديد العقوبات على المخالفين بموجب مرسوم رئاسي.
وحسب تقارير لصحف محلية، فإن معظم حالات الخطف مقابل الفدية الموثقة في سوريا في عام 2021، أُفرج عن المختطفين فيها بعد تسلّم العصابات للمال، أو بتدخل وجهاء ووساطات للإفراج عن المختطفين.
وتشهد مناطق سيطرة النظام انفلاتا أمنياً واسع النطاق، نتيجة لانتشار العصابات المسلحة المحميّة من قبل الأطراف السياسية والقوى العسكرية، التابعة لأجهزة أمن النظام.
