بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
كشفت تقارير إعلامية رسمية موالية، عن ظاهرة جديدة في مناطق سيطرة النظام، هي "الطلاق الغيابي" والتي أعادها محامٍ لظروف السفر.
وارتفع عدد حالات الطلاق الغيابي بحسب المحامي بسام قشمر رئيس فرع نقابة المحامين (القنيطرة) الموالية للنظام، والذي زعم أنها "ازدادت نتيجة الحرب لأسباب عدة من الزوجين كأن يسافر الزوج وتطول مدة غيابه وتتشتت الأسرة ويصيبها الفقر والبؤس وخاصة إذا لم يستطع الزوج لمّ شمل أسرته، كذلك ازدادت حالات الطلاق نتيجة الوضع الاقتصادي المتردي والغلاء المعيشي، ما أدى إلى تفاقم كبير في المشكلات الأسرية وضيق العيش"، حسب تصريحه لصحيفة "تشرين" الرسمية الموالية.
ودندن قشمر على وتر الحصار القتصادي وعلق على شماعة المؤامرة كما هي عادة المحللين والمسؤولين الموالين.
ويشار إلى أن الطّلاق الغيابي هو الذي يقع أثناء غياب الزوج، كأن يكون الزوج في بلدٍ والزوجة في بلدٍ آخر، أو حتى في البلد نفسه، ويوكل أحدا بمتابعة إجراءات الطّلاق بعد تلفّظه بلفظ الطّلاق مع النية الخالصة والعزم على ذلك، لكن يبقى تثبيت الطّلاق من خلال معرفة اللفظ الذي وقع به، والحالة التي كان بها الزوج.
يشار إلى أن نظام اﻷسد، أسهم بحربه على معارضيه، إلى غياب الكثير من اﻷزواج وتهجيرهم قسرا، ويعتبر ملف "المغيبين" أحد أبرز الملفات الشائكة في سوريا، وما لحقه من تبعات كارثية على المجتمع في مسألة الميراث وغيرها.