بلدي نيوز
قال سفير النظام السابق لدى أنقرة "نضال قبلان"، في تصريحات صحفية لموقع روسي، إن رئيس النظام السوري بسار الأسد لن يلتقي بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ما لم يتم الاتفاق على الشروط والبنود التي يطرحها النظام.
وأضاف أنه لا يمكن ان يتم التحدث عن اختراقات جدية على طريق المصالحة بين النظام وتركيا، وربما ما جرى بحثه على هامش اجتماع "أستانا" الأخير والحديث الروسي عن خارطة طريق للمصالحة بين الطرفين، يمكن اعتماده كأساس نظري إلى حد بعيد.
وبحسب مسؤول النظام، ما لم يترافق الحديث السابف بخطوات عملية وضمانات من الجانب الروسي والإيراني للتعهدات والالتزامات التركية، بشأن مطالب النظام التي باتت معروفة، وأولها الانسحاب من الأراضي السورية.
وقال إن الشروط المتبقية تتضمن وقف دعم الفصائل التي تسيطر على إدلب وغيرها من المناطق، واعتبر أن مكافحة ما أسماه "الإرهاب" شرط أساسي، إضافة إلى فتح المعابر الحدودية الرسمية بين البلدين وتنشيط حركة التجارة والمرور الآمن وعودة سيطرة النظام على طريق M4 الاستراتيجي، والذي يربط الساحل السوري بحلب ومحافظات الشمال السوري.
وأوضح أن هنالك العديد من البنود والشروط التي طرحت على طاولة المفاوضات، حيث لا يمكن القفز على الشروط الأساسية للانتقال إلى مواضيع ثانوية، لذلك يجب وضع سلم الأولويات والاتفاق عليه بشكل واضح وملموس وبضمانات واضحة وقوية من الروس والإيرانيين في الالتزام التركي بتنفيذ ما تتعهد به، على حد وصفه.