بلدي نيوز
قالت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، أمس الجمعة، إن كل المخزونات المصرح عنها "تم تدميرها بشكل لا رجعة فيه"، وذلك في أعقاب إعلان الولايات المتحدة تدمير آخر ما تملكه من هذه الأسلحة.
وقال المدير العام للمنظمة، فرناندو أرياس، في بيان إن "إنجاز تدمير كل المخزونات المصرح عنها من الأسلحة الكيماوية هي محطة مهمة".
وأوضحت المنظمة، التي تتخذ من مدينة لاهاي الهولندية مقرا لها، أن خطوة الولايات المتحدة، وهي آخر دولة كانت تمتلك أسلحة كيماوية، تعني أنه "تم التأكد من تدمير كل مخزونات الأسلحة الكيماوية المصرح عنها، بشكل لا رجعة فيه".
وحذرت المنظمة، من أن استخدام هذه الأسلحة في الأعوام الماضية، يعني أنه على العالم البقاء يقظا حيال انتشارها.
واتهمت المنظمة رئيس النظام بشار الأسد، باستخدام أسلحة كيماوية ضد الشعب السوري، وحققت في استخدام غاز أعصاب يعود إلى الحقبة السوفييتية، ضد الجاسوس الروسي السابق في بريطانيا والمعارض للكرملين، أليكسي نافالني.
وشدد أرياس على أن "الاستخدام الحديث والتهديدات باستخدام مواد كيماوية سامة كأسلحة، يؤشر إلى أن الحؤول دون عودة هذه الأسلحة، سيبقى أولوية بالنسبة إلى المنظمة".
وفي أيار الماضي، قالت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، إن كل الجهود المبذولة من قبلها للاجتماع بالهيئة التابعة للنظام السوري باءت بالفشل، وأكدت أنها لم تتلق أية إعلانات أو وثائق حول الأنشطة الكيماوية من جانب النظام، وكل البيانات التي قدمها حول عدم إنتاج أنشطة كيماوية غير دقيقة.
وأشارت إلى أنهم قرروا إرسال فريق للوقوف على معلومات حول بعض الأنشطة الكيماوية، موضحة أن حكومة النظام لم تتعاون بالكامل مع فرقهم، في متابعة العديد من الأنشطة الكيماوية.
وأوضحت أن حكومة النظام لم تقدم أية معلومات فنية كافية أو تفسيرات كافية، من أجل الانتهاء من كشف بعض الأنشطة الكيماوية في برزة وجمرايا.