بلدي نيوز
كشف وكالة رويترز نقلا عن مسؤولين ومصادر مطلعة، حقيقة ما جرى في سوريا، عندما نفذت ميليشيا "فاغنر" تمردها في روسيا.
وقالت الوكالة نقلا عن مسؤولين أمنيين سوريين ومصادر متمركزة بالقرب من القوات الروسية في سوريا ومسؤولين إقليميين، إن قوات النظام السوري وقوات روسيا، نفذوا سلسلة من التدابير والإجراءت ضد ميليشيات فاغنر في سوريا، عقب التمرد الذي قاموا به في روسيا.
وقالت المصادر، إن حملة القمع التي لم ترد عنها أية تقارير من قبل، شملت قطع خطوط الاتصالات الهاتفية، واستدعاء نحو 10 من قادة فاغنر إلى قاعدة عسكرية روسية، وإصدار أوامر لمقاتلي المجموعة بتوقيع عقود جديدة مع وزارة الدفاع الروسية، أو مغادرة سوريا على الفور.
ومن بين المصادر التي كشفت النقاب عن هذه الأحداث مسؤولون أمنيون سوريون ومصادر متمركزة بالقرب من القوات الروسية في سوريا ومسؤولون إقليميون، فيما أحجمت المصادر عن ذكر أسمائها نظرا لحساسية المعلومات العسكرية.
وأشارت "رويترز" إلى أن حكومة النظام ووزارة الدفاع الروسية، وفاغنر في روسيا، لم ترد على طلبات للتعليق على كلام المسؤولين.
وتابعت الوكالة ان هذه الإجراءات تكشف كيف تحركت قوات الأسد بسرعة للسيطرة على المقاتلين، بدافع من الخوف من أن يتشتت تركيز موسكو، شريكة النظام العسكرية الرئيسية، وسط الأحداث التي كانت تجري في الداخل الروسي، بحسب مصدرين سوريين مطلعين على العمليات.
وسيطر الغموض خلال الساعات الماضية حول مكان تواجد قائد فاغنر يفغيني بريغوجين، لاسيما بعد تصريحات الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، الذي قال إن بريغوجين غير موجود في بيلاروسيا، إنما في سان بطرسبرغ.
