بلدي نيوز
قال رئيس لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سوريا باولو بينيرو، اليوم الأربعاء 5 يوليو/ حزيران، إن الجرائم الجسيمة وسوء المعاملة والاعتقالات التعسفية والتعذيب لا زالت مستمرة في سوريا.
وأوضح "بينيرو"، أنه شعر بالفزع عندما رأى أن جامعة الدول العربية تركز في حوارها مع النظام على الكبتاغون واللاجئين، وتشير بشكل قليل إلى حقوق الإنسان.
وبيّن أن الجرائم الجسيمة في سوريا ما زالت مستمرة والاعتقالات التعسفية والتعذيب وسوء المعاملة والاختفاء القسري والوفيات في المعتقلات.
وأضاف أنه يجب على النظام وجميع الأطراف الأخرى الكف عن التعذيب وسوء المعاملة بما في ذلك العنف الجنسي والعنف الجنساني في جميع أماكن الاحتجاز.
وأكد على ضرورة الاستجابة لدعوة الأمين العام لتمديد المساعدات لمدة 12 شهرًا عبر المعابر الحدودية مع تركيا.
وبيّن أن معظم اللاجئين السوريين يخشون العودة إلى سوريا بسبب الوضع الأمني في البلاد والمخاطر التي يتعرضون لها من الابتزاز والاعتقال والسجن والتجنيد.
وكان أصدر مجلس حقوق الإنسان، في أبريل الماضي، قرارا يقضي بتمديد عمل لجنة التحقيق الدولية الخاصة بسوريا لمدة عام إضافي، وتضمن القرار امتناع 16 دولة في مجلس حقوق الإنسان عن التصويت من بينها الإمارات والسودان، فيما رفضت الصين والجزائر و3 دول أخرى تمديد آلية عمل لجنة التحقيق الدولية الخاصة بسوريا.
وأنشئت لجنة التحقيق الدولية المستقلة المكلفة بالتحقيق في الجرائم والانتهاكات الحقوقية بسوريا، في 22 أغسطس/آب 2011 بعيد اندلاع الثورة السورية بشهور عديدة، جراء القمع المتصاعد ضد السوريين، وفي 12 سبتمبر/أيلول 2011 عيّن رئيس مجلس حقوق الإنسان ثلاثة خبراء رفيعي المستوى أعضاء في اللجنة.