بلدي نيوز - حلب (عبد القادر محمد)
علقت وزارة الدفاع التابعة للجيش الوطني السوري، اليوم الأحد 3 يوليو/حزيران، على الأحداث الأخيرة في مدينة الباب شرقي حلب.
جاء ذلك في بيان للوزارة نشرته على معرفاتها الرسمية، وصفت من خلاله الأحداث بـ"المؤسفة"، والتي أسفرت عن مقتل شخص وإصابة آخرين، جرّاء اقتتال عائلي رافقه إطلاق نار عشوائي من قبل طرفي الإقتتال داخل أحياء المدينة، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة العديد بجروح.
وأوضح بيان الوزارة أنه بعد التحري والمتابعة، تمكنت قوات الشرطة العسكرية من إلقاء القبض على أربعة أشخاص متورطين بإثارة الفتنة والتحريض على إطلاق النار، الذي تسبّب في قتل شخص مدني.
وشدّدت الوزارة على أنها ستقدم جميع المتورطين في حادثة الباب، للقضاء لينالوا جزاءهم العادل، بما فيهم المحرضين على القتل.
وأكّدت على أن الجيش الوطني بالتعاون مع الشرطة العسكرية يعتزمون إرسال تعزيزات عسكرية، لتشكيل قوة طوارئ دائمة في مدينة الباب، يقتصر مهامها على فرض الأمن والاستقرار في المدينة.
وفجر الأمس، قتل الشاب "علاوي الديري" المنحدر من مدينة البوكمال بريف دير الزور، جراء إصابته برصاصة طائشة، إثر اندلاع اشتباكات قرب مسجد "الترك" بحي "زمزم" في مدينة الباب، كما أصيب رجل وإمرأة وطفل بجروح، وفقاً لمراسل بلدي نيوز.
وذكر مراسلنا وقتها، أن سبب المشكلة كانت بالبداية بين أطفال من العائلتين، ضمن معهد لتحفيظ القرآن، وتطورت بعدها لتبادل إطلاق النار، الأمر الذي استدعى تدخل "الجيش الوطني" والشرطة العسكرية، لوقف إطلاق النار.
ومطلع الشهر الجاري، أقدم مجهولون على إطلاق النار بشكل مباشر على الشاب "حسن الواكي"، ما أدّى إلى مقتله على الفور، قرب جامع الإحسان في مدينة الباب، كما شهدت المدينة خلال الأيام الماضية اشتباكات كبيرة معظمها خلافات عائلية بين الأهالي، ما سبب حالة من عدم الاستقرار فيها وخوف وهلع لدى السكان.