متناسيا استهدافه للمساجد.. النظام السوري يدين حرق متطرف سويدي لـ "القرآن" - It's Over 9000!

متناسيا استهدافه للمساجد.. النظام السوري يدين حرق متطرف سويدي لـ "القرآن"


بلدي نيوز

أدان النظام السوري، اليوم  الخميس 29 يونيو/حزيران، حادثة حرق القرآن الكريم صبيحة عيد الأضحى، من قبل أحد المتطرفين في السويد، في محاولة منه للتماهي مع مواقف الإدانة والاستنكار الشعبية والرسمية في الدول العربية والإسلامية، التي صدرت إثر الحادثة، رغم أن قوات النظام مسؤولة عن تدمير مئات المساجد واستهدافها بشكل مباشر خلال إقامة الشعائر الدينية فيها.  

وقال مصدر رسمي في وزراة الخارجية التابعة للنظام أنه "ندين بأشد العبارات العمل المشين بالتطاول على القرآن الكريم، صبيحة أقدس الأيام عند ملايين المسلمين من قبل أحد المتطرفين بإذن وموافقة الحكومة السويدية"، بحسب ما نقلت وكالة إعلام النظام الرسمية "سانا".

وتابع المصدر أن "هذه الجريمة عدا عن كونها تمس مشاعر ملايين المسلمين وتتناقض مع مشاعر المحبة والاحترام بين الأديان، فإنها توضح بشكل لا لبس فيه المستوى الأخلاقي الذي انحدرت إليه الحكومات الغربية، والنفاق وكذب القيم التي تدعيها".

ودمرت قوات النظام ما يقارب 2044 دار عبادة منذ آذار 2011 حتى عام 2015، بحسب ما وثقته "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، إذ دُمّر وتضرر عدد من المساجد ذات الطابع التاريخي، كمسجد خالد بن الوليد في حمص، ومساجد الأموي، والكمالية، والسفاحية، والأطروش في حلب.

واعتقلت قوات النظام عشرات المدنيين السوريين في بداية الثورة السورية من المساجد، التي كانت تخرج منها المظاهرات في أيام الجمع، كما نشرت عشرات التقارير الإعلامية التي تحدثت عن تدنيس للمساجد وسرقات طالتها، أو حتى تخريب الأضرحة كما حدث لضريح الخليفة الأموي عمر بن عبد العزيز في قرية دير شرقي قرب معرة النعمان بإدلب، في العام 2020. 

وأظهرت تسجيلات تداولت حينها، نبش ثلاثة قبور يضمها الضريح، ويعتقد أنها للخليفة عمر بن عبد العزيز وزوجته فاطمة بنت عبد الملك وخادم الضريح أبو زكريا بن يحيى المنصور.

مقالات ذات صلة

الحكومة الإيطالية تقنع الاتحاد الأوربي بتعيين مبعوث له في سوريا

محافظ اللاذقية: بعض الحرائق التي حدثت مفتعلة

النظام يحدد موعد انتخابات لتعويض الأعضاء المفصولين من مجلس الشعب

خسائر لقوات "قسد" بقصف تركي على الحسكة

توثيق مقتل 89 مدنيا في سوريا خلال تشرين الثاني الماضي

قائد "قسد": الهجمات التركية تجاوزت حدود الرد وأضرت بالاقتصاد المحلي