بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
انتشرت ظاهرة “السوق السوداء للقبور”، في محافظة ريف دمشق، الخاضعة لسيطرة النظام، وفق تقارير إعلامية موالية.
وقال موقع "أثر" الموالي، إن اﻷهالي، في بعض مناطق ريف دمشق، يعانون من حالة “ازدحام” على القبور وعدم وجود مقابر للدفن إلا في حال تم حفر قبر جديد، أو دفن المتوفى فوق أحد المتوفين ممن مضى على دفنهم سنوات طويلة، ما فتح المجال أمام عودة تجارة القبور من قبل البعض ممن لا عمل لهم.
ويعمل تجار القبور الذين ظهروا مؤخراً على دفن الجثامين بطريقة “سرية”، في ساعات الليل وبحضور عدد محدود من ذوي المتوفى.
ويبرر اﻷهالي لهؤلاء التجار تصرفهم، بسبب ندرة القبور في مقابر ريف دمشق، والروتين المعقد الذي طرأ على عمليات نقل الملكية من طرف المحافظة.
ويتقاضى من يعمل بهذه المهنة مبالغ تتراوح ما بين 500 – 700 ألف ل.س، لإتمام عمليات الدفن، بشرط عدم تغيير “الشاهدة” القديمة التي تحمل اسم العائلة المالكة للقبور.
يذكر أن محافظة دمشق، التابعة للنظام، بدأت في العام 2017، تطبيق قرار بإصدار تراخيص لقبور مكونة من ثلاثة طوابق، نتيجة قلة عدد القبور وارتفاع أسعارها.