بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
سجلت تكلفة "مشوار العيد" بمناطق النظام، أرقاما فلكية، حيث لامست عتبة النصف مليون ل.س، وفق تقارير إعلامية محلية.
وبلغت تكلفة مشوار العيد ما بين 400 إلى 500 ألف ل.س، وفق تقرير لموقع "أثر" الموالي.
ومع ارتفاع تكاليف السفر وكذلك مشوار العيد، ومستلزماته، وفي ظل الغلاء المعيشي الذي تمر به مناطق النظام، تراجعت الكثير من العائلات عن السفر إلى ذويها في المحافظات السورية.
وقال موقع "أثر" الموالي، يعد استعراض مجموعة من آراء الشارع بمناطق النظام، إن؛ بعض السوريين اعتبروا أن (المشوار) كلفته لا ترحم لذلك وجدوا أن العيد في المنزل هو الحل الوحيد، في ظل الغلاء والظروف المعيشية الصعبة".
يذكر أن الشارع السوري بمناطق النظام "تعشم" بزيادة اﻷجور قبيل عيد اﻷضحى، رغم أنهم أجمعوا على أن "التضخم" سيمتصها، إﻻ أن الزيادة لم تأتِ، ومع الضيق وارتفاع التكاليف بالمجمل، غادرت الفرحة بيوت السوريين، بانتظار نافذة للأمل.
وبلغ وسطي تكاليف معيشة الأسرة السورية في بداية شهر رمضان، 5.6 مليون ل.س،
بالتزامن مع انتهاء الربع الأول من عام 2023، بينما لا يزال الحد الأدنى للأجور (92,970 ليرة سورية - أي أقل من 13 دولار شهريا)، وارتفعت تكاليف المعيشة خلال ثلاثة شهور (كانون الثاني وشباط وآذار)، 41 %، بحسب دراسة أعدتها صحيفة قاسيون الموالية.