بلدي نيوز
أقر غسان فندي رئيس "نقابة الأطباء" التابعة للنظام السوري، أن هناك عزوفاً من العديد من الأطباء عن التعاقد مع القطاع العام الذي تديره حكومة النظام السوري، بسبب الرواتب القليلة وخصوصاً في المستوصفات والمشافي البعيدة.
ونقلت صحيفة "الوطن" الموالية "عن "فندي"، إنه رغم زيادة خريجي الطب يوجد نقص بالأطباء، "وهناك أعداد كبيرة من الأطباء يتقدمون بطلبات إلى النقابة للحصول على وثائق خاصة بالسفر خارج البلاد".
وفيما يتعلق بموضوع أطباء التجميل، قال إن "هناك تحسن في تنظيم هذا المجال من جهة الأطباء الذين يمارسون هذا الاختصاص، لكن مازال هناك فوضى في بعض الأماكن التي يتم فيها ممارسة أنواع التجميل من دون وجود طبيب".
وحول موضوع التعرفة الطبية، بيّن أن الموضوع يدرس بشكل "متأن حتى تصدر تعرفة عادلة تكون الطبابة متوافرة لكل مواطن.. تتيح في الوقت ذاته القدرة للطبيب أن يؤمن حياة كريمة".
وأشار إلى أن مؤتمر "نقابة الأطباء" الذي من المقرر أن يعقد في الشهر القادم، بالقول إن "كل المواضيع التي تخص موضوع مهنة الطب سوف تكون مطروحة بما في ذلك وضع الراتب التقاعدي للأطباء وغيرها من الأمور التي تهدف إلى تحسين وضع الطبيب المعيشي".
يذكر أن سوريا تعاني بشكل كبير من قلة الكوادر الطبية، بسبب تدني رواتب العاملين في القطاع الصحي وتفضيلهم للهجرة خارج البلاد، إضافة إلى القمع والاعتقال السياسي الذي دفع المئات من الأطباء لمغادرة البلادة خوفا على سلامتهم، فضلا عن تراجع التعليم الجامعي السوري وارتفاع تكاليف التعليم الذي أدى لتدني مستوى الخريجين الجدد وتفضيل بعض الطلبة المتفوقين للهجرة لمتابعة تعليمهم على الدراسة في سوريا.