بلدي نيوز
أدانت ألمانيا عبر مبعوثها إلى سوريا ستفيان شنيك، اليوم الاثنين 26 حزيران، الضربة الجوية الروسية التي استهدفت سوقا شعبيا في جسر الشغور غرب إدلب، يوم أمس، والتي أسفرت عن استشهاد 9 مدنيين، وإصابة 61 شخصا بجروح.
وقال "شنيك"في تغريدة عبر حسابه في تويتر "تدين ألمانيا بشدة هذه الضربة الجوية المروعة في إدلب، والتي قتلت وجرحت العديد من المدنيين الأبرياء".
وأضاف "نحزن على أسر الضحايا،يجب ألا يتعرض المدنيون تحت أي ظرف من الظروف للهجوم، وتجب حمايتهم على الجميع. يجب محاسبة جميع الجناة المشاركين في هذه الجرائم".
وقصفت طائرة حربية تتبع لسلاح الجو الروسي، بصواريخ شديدة الانفجار سوقا شعبيا لبيع الخضار في محيط مدينة جسر الشغور، أمس الأحد، ما تسبب باستشهاد تسعة مدنيين وإصابة العشرات، وفقا لمراسل بلدي نيوز.
ولفت مراسلنا إلى أن المزارع المحيطة بمدينة إدلب من الناحية الغربية، تعرضت أيضاً لقصف جوي مماثل بعدة غارات متتالية، شنتها طائرات حربية روسية، استشهد على إثرها شخصان، يوم أمس، وأصيب عدد آخرين بجروح متفاوتة.
وأضاف أن الطائرات الحربية الروسية قصفت ايضاً بصواريخ شديدة الانفجار محيط بلدة بينين، في منطقة جبل الزاوية جنوب إدلب، تسبب بأضرار مادية دون وقوع ضحايا.
وفي تقرير حول القصف الروسي، أكدت مؤسسة الدفاع المدني السوري، أمس الأحد، أن التصعيد المستمر على شمال غربي سوريا، يهدد حياة أكثر من 4 ملايين مدني، مشددة على أنه لا ضمان لحماية المدنيين إلا "بتطبيق القرار الأممي 2254 الذي يبدو أنه يتلاشى مع التغاضي الدولي عن جرائم روسيا ونظام الأسد بحق المدنيين".