"درع الفرات" تتواصل في محيط جرابلس والنظام يرتكب مجزرة في حلب - It's Over 9000!

"درع الفرات" تتواصل في محيط جرابلس والنظام يرتكب مجزرة في حلب

بلدي نيوز – (التقرير اليومي)
تواصلت العمليات العسكرية للجيش الحر، اليوم السبت، في محيط مدينة جرابلس بريف حلب، فيما خرجت الدفعة الثانية من أبناء مدينة داريا باتجاه محافظتي دمشق وإدلب.
في ريف دمشق، خرجت الدفعة الثانية من أهالي مدينة داريا باتجاه إدلب شمال سوريا بحسب الاتفاق المبرم مع نظام الأسد، فيما تبقت الدفعة الثالثة والتي تضم ثوار المناطق الأخرى الذين قاتلوا في داريا ليوم غد الأحد.
من ناحية ثانية، تعرض مخيم خان الشيح في الريف الغربي لقصف بالبراميل المتفجرة من قبل الطيران المروحي التابع لقوات الأسد.
وفي حلب شمالاً، ارتكبت قوات النظام مجزرة في حي المعادي بحلب، راح ضحيتها 22 مدنيا كحصيلة أولية بينهم أطفال ونساء وعدد من كوادر الإسعاف وجرح العشرات، جراء قصف الطيران المروحي لخيمة عزاء وسط الحي.
وأفاد مراسل بلدي نيوز في حلب عبد الكريم الحلبي، بأن كوادر الدفاع المدني لا تزال تنتشل الجثث والجرحى من تحت الأنقاض، وأضاف الحلبي بأن "المعادي" يعتبر من الأحياء المكتظة بالمدنيين، كونه يحتوي سوق الهال، وأسواقاً شعبية يقصدها سكان الأحياء الأخرى في حلب.
وقال المراسل إن الطيران المروحي قصف حي السكري ما أدى لأضرار مادية كبيرة، وجرح عدد من المدنيين في حي باب النيرب جراء قصف الحي بالبراميل المتفجرة.
وفي مدينة دارة عزة في الريف الغربي لحلب، استشهد مدني وجرح آخرون إثر قصف الطيران الحربي بالصواريخ على المدينة، إضافة لسقوط صاروخ باليستي أحدث دماراً كبيراً في ممتلكات المدنيين بحسب المراسل.
على الصعيد العسكري، صدّت قوات المقاومة السورية محاولة تقدم فاشلة لقوات النظام والميليشيات المساندة، من معمل الإسمنت إلى حي الراموسة، ودمرت دبابة T72 على جبهة الكلية الفنية الجوية جنوب حلب.
وفي الريف الشرقي، حررت فصائل الجيش السوري الحر اليوم السبت، ثلاثة قرى من سيطرة تنظيم "الدولة"، وسط استمراره بحملته العسكرية التي أطلق عليها "درع الفرات"، بدعم تركي ضد تنظيم "الدولة" وميليشيات قسد، من منبج حتى الباب شرق حلب.
وأفاد مراسل بلدي نيوز بريف حلب نزار حميدي، أن فصائل الجيش الحر حررت قرى (دكنك – حيمر – حلوانية - تل شعير) غرب جرابلس من التنظيم، وأضاف المراسل بأن الجيش الحر تصدى لمحاولة تنظيم "الدولة" التقدم إلى بلدة الراعي، كما طرد التنظيم من قريتي (تلج الغربي وقرية الهضبات) شرقي بلدة الراعي بعد اشتباكات بين الطرفين.
وفي السياق، أفاد مصدر ميداني لبلدي نيوز أن الجيش الحر يعمل على طرد تنظيم "الدولة" من القرى الواقعة بين جرابلس والراعي، وربطهما ببعضهما، موضحاً أنهم في انتظار انسحاب ميليشيات قسد من منبج إلى شرق الفرات، حيث أعطى الجيش الحر مهلة لـقسد تنتهي غداً الأحد للانسحاب.
وفي إدلب، استشهد مدنيان، وأصيب أكثر من عشرة آخرين، اليوم، إثر قصف الطائرات الحربية الروسية بأربع غارات، على بلدة شلخ بريف إدلب الشمالي، كما نتح عن الغارات دمار في الأبنية السكنية والمحال التجارية، فيما قصفت مروحيات النظام صباحاً بلدة البشرية ومدينة جسر الشغور بعدة براميل متفجرة، وتعرضت قرية ترعي بريف إدلب الجنوبي للقصف.
وفي اللاذقية غرباً، تمكن الثوار من التصدي لمحاولة تقدم قوات النظام على محور عين عيسى وقرية الصراف بجبل التركمان، وسط قصف مدفعي عنيف، كما قام الثوار باستهداف قوات النظام في قرية كنسبا بقذائف الدبابات.
وبالانتقال إلى حماة، شن الطيران الحربي والمروحي عدة غارات جوية على مدن كفرزيتا واللطامنة ومورك في الريف الشمالي رافقها قصف مدفعي على المدن سابقة الذكر وعلى قرى الاربعين، والزكاة، وحصرايا، ومعركبة، ولحايا، ورد الثوار على الاعتداءات الاخيرة بقصف مقرات ميليشيا الدفاع الوطني في بلدة سلحب الموالية.
وفي الريف الشرقي لحمص، أغار طيران النظام الحربي على ناحية العقيربات وقرية سوحا واقتصرت أضرارها على المادية، كما قصفت مدفعية النظام بلدة حربنفسة، وقريتي القنطرة، والزارة في الريف الجنوبي ولم يسجل إصابات بشرية.
وفي المدينة، قُتل عنصر برتبة مساعد أول في الأمن العسكري جراء استهداف سيارته بعبوة لاصقة قرب دوار العجزة في محافظة حماة.
وفي محافظة حمص، استشهد أربعة مدنيين وجرح آخرون في عموم حمص إثر قصف الطيران والمدفعية الثقيلة على الأحياء السكنية التي تقع تحت سيطرة المقاومة السورية.
وفي التفاصيل استشهد مدني وجرح باقي آخرون بقصف مدفعي استهدف مدينة تلبيسة صباح اليوم واستشهد طفل بالغ من العمر عشرة سنوات إثر قصف الطيران الحربي على قرية السعن. كما شن الطيران الحربي عدة غارات جوية على قرى غرناطة والسعن والمكرمية والغنطو أدت لوقوع الإصابات في صفوف المدنيين.
فيما صعدت قوات الأسد من قصفها لحي الوعر حيث تعرض الحي لقصف بالطيران الحربي بأكثر من عشرة غارات جوية أدت لإصابة حوالي خمسة عشر مدنياً، تزامناً مع تعرض الحي لقصف مدفعي بقذائف تحوي على مادة النابالم الحارق من قبل قوات النظام المتمركزة في حاجز ديك الجن أدت لاستشهاد طفلين حرقاً وإصابة آخرين بحروق متفاوتة الخطورة.
جنوباً في درعا، قصفت قوات النظام أطراف بلدة الغارية الغربية بالمضادات الأرضية كما قامت قوات النظام باستهداف الأحياء المحررة من مدينة درعا البلد براجمات الصواريخ وقذائف المدفعية، واستهدفت مليشيات الأسد تل الحارة المحرر بالمدفعية الثقيلة.

مقالات ذات صلة

مصر تدعو إلى حشد الدعم الإقليمي والدولي لسوريا

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

//