بلدي نيوز - (عبد القادر محمد)
خرجت مظاهرة حاشدة بعد ظهر اليوم الجمعة 23 حزيران/ يونيو، في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، بدعوى من المجلس المحلي في المدينة تحت عنوان "الباب عطشى".
وقال مراسل بلدي نيوز، إن المتظاهرين طالبوا الجهات الإنسانية والمنظمات الدولية، بتأمين المياه للسكان قبل حدوث كارثة، والضغط على النظام السوري من أجل فتح مضخات مياه يسيطر عليها خارج المدينة، بعد أن أغلقها عام 2016 إبان سيطرة تنظيم "داعش" على المدينة.
وأضاف أن أزمة المياه في المدينة بدأت بعد أن أغلق النظام محطة ضخ المياه في عين البيضا والخفسة بريف حلب الشرقي عام 2016، حيث اعتمدت المدينة على الآبار الجوفية المحيطة، وتفاقمت مع استمرار الاستهلاك وزيادة عدد سكان المدينة بعد التهجير القسري وقدوم الأهالي من مناطق حمص ودمشق ودرعا وحماة وريف إدلب الجنوبي والغوطة إلى المدينة.
يذكر بأن مدينة الباب تعتبر الأكثر كثافة سكانية في المنطقة التي يسيطر عليها الجيش الوطني، ويتجاوز عدد سكانها مليون نسمة، ومياه الآبار فيها كبريتية غير صالحة للشرب، ويعاني سكانها من غلاء أسعار الماء، حيث وصل سعر البرميل الى أكثر من عشر ليرات تركية.