بلدي نيوز
اعتبرت وزيرة اﻻقتصاد السابقة في حكومة النظام، د. لمياء عاصي، أن تحسن سعر صرف الليرة السورية، يرجع لعدّة أسباب منها "زيادة الحواﻻت الخارجية" قبل عيد اﻷضحى.
وقالت د.عاصي؛ "إن التحسن في سعر الليرة متوقع قبل العيد بسبب الحوالات
التي تأتي ما يزيد العرض في السوق بالدولار وبالتالي تتحسن الليرة".
وعزت د.عاصي سبب ارتفاع سعر صرف الليرة السورية، مقابل الدوﻻر اﻷمريكي، وسلة من العملات اﻷخرى، إلى "فصل الصيف" وقالت؛ "هو موسم قدوم المغتربين ما يزيد العرض على الدولار".
اللافت أن د.عاصي في حديثه لصحيفة "تشرين" الرسمية الموالية، استندت إلى قيمة سعر الصرف الوارد في نشرة المصرف المركزي التابع للنظام، في حين أغفلت سعره السوقي (في السوق السوداء/الموازي)، وهو السعر الذي يعتمد عليه عمليا في تسعير المواد والسلع من طرف التجار.
وسجل متوسط سعر الدولار في البنوك السورية رسميا 6532 ليرة، وفقاً لنشرة المصارف، في حين سجل الدولار رسميا 8200 ليرة، وفقا لنشرة الحوالات والصرافة، بحسب النشرة الصادرة عن المصرف المركزي وشراء الحوالات الخارجية التجارية والحوالات الواردة إلى الأشخاص الطبيعيين بما فيها الحوالات الواردة عن طريق شركات التحويل العالمية.
يشار إلى أن سعر الدوﻻر اﻷمريكي بقي محلقا في السوق الموازي، وتراوح ما بين 9000 ل.س إلى 8850 ل.س، بانخفاض طفيف خلال هذه الفترة، ولم تفلح سياسات المصرف المركزي في اﻻقتراب من سعر السوق، أو حتى ضبط إيقاعه.
ويرى خبراء اقتصاد أن المركزي بفرضه سعرا للحواﻻت يقترب ويلامس سعر السوق السوداء هو شبه إقرار بالرقم المتداول في السوق الموازية (السوداء).
للمزيد اقرأ:
"التحويلات المالية الخارجية" مؤشر لواقع مأساوي في سوريا
واقرأ أيضا:
تقارير : الحواﻻت المالية الخارجية لم تسهم في استقرار الأسعار
يشار إلى أن التحسن في سعر الصرف الذي تحدثت عنه د.عاصي، لم يؤد إلى حسن في حركة السوق على اﻷقل بالنسبة لحلويات العيد والملابس اللذان شهدا ركودا باعتراف صحف محلية موالية.
