بلدي نيوز
قال الائتلاف الوطني السوري، إنه على مدار أكثر من 12عاماً ما تزال قصة اللجوء السوري تتصدر قائمة الشعوب من حيث أعداد اللاجئين، ولا بد من بذل مساعي جادة لتحقيق الانتقال السياسي، وتهيئة الظروف المناسبة للعودة الآمنة والكريمة والطوعية للاجئين السوريين.
جاء ذلك في بيان بمناسبة اليوم العالمي للاجئين، الذي تخصصه الأمم المتحدة في 20 حزيران من كل عام، وقال: "نستذكر بكل ألم مأساة الشعب السوري الذي ما زال يعيش تجربة اللجوء ،المريرة، وكان آخر فصولها فاجعة غرق القارب منذ أيام قليلة قبالة السواحل اليونانية، حيث أودى بحياة المئات ممن كانوا على متنه، معظمهم سوريون".
وأضاف البيان: "ففي أحدث تقرير لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، تجاوز عدد السوريين في دول اللجوء أعتاب 6.5 مليون لاجئ، في حصيلة هي الأعلى على مستوى العالم".
ودعا الائتلاف في بيانه الدول إلى وقف الانتهاكات المرتكبة بحق السوريين، والحد من خطاب الكراهية والعنصرية تجاههم، احتراماً لالتزاماتها المقررة بموجب الاتفاقيات والمواثيق الدولية، ومنع الإعادة القسرية، وتقديم المساعدة اللازمة لهم، ووضع تلك الدول أمام مسؤولياتها تجاههم وفقاً لمبادئ القانون الدولي.
وأكد البيان على أن جميع المبادرات الساعية إلى إعادة اللاجئين مصيرها الفشل المؤكد، فطالما بقي النظام لن تتوقف الملاحقات الأمنية والاعتقال والاختفاء القسري والتعذيب حتى الموت، فضلا عن الحالة الإنسانية المتردية والانهيار الاقتصادي الذي تمر به البلاد منذ سنوات.
وشدد على بذل المساعي الجادة لتحقيق الانتقال السياسي في سوريا، وفقا لمقررات الشرعية الدولية، ولاسيما بيان جنيف وقرار مجلس الأمن 2254 لعام 2015، وتهيئة الظروف المناسبة للعودة الآمنة والكريمة والطوعية للاجئين والمهجرين.
يشار إلى أن اللاجئين السوريين احتلوا المركز الأول الأول بأعداد المهجرين حول العالم، بحسب تقرير الاتجاهات العالمية للنزوح القسري لعام 2022 الصادر عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR)، وطبقا للتقرير، فقد بلغ عدد اللاجئين السوريين حول العالم 6.6 ملايين لاجئ.