بلدي نيوز
أكد مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، أن "يجب أن تظل سوريا بارزة على جدول الأعمال الدولي حيث نعمل على إيجاد حل سياسي دائم وفقا لقرار مجلس الأمن 2254"، مضيفا أنه "لهذه الغاية ، سأستمر في العمل عن كثب مع جميع الأطراف الفاعلة السورية والدولية ذات الصلة.
هدفي هو تعزيز التنسيق والتكامل والتوافق في الجهود الجارية".
وخلال مؤتمر بروكسل، اجتمع بيدرسون مع عدد من مبعوثي الدول المشاركة، بما فيها ألمانيا والأردن والعراق ولبنان، مؤكداً "استمرار العمل عن كثب مع جميع الأطراف الفاعلة السورية والدولية ذات الصلة".
وقال بيدرسون إنه أجرى "تبادلا شاملا لوجهات النظر" مع وزير الدولة في الخارجية الألمانية، توبياس ليندنر، "حول التطورات الدبلوماسية الأخيرة في سوريا والمنطقة، والجهود المبذولة لدفع العملية السياسية وفقاً لقرار مجلس الأمن 2254".
وأعرب عن "تقديره لتعاون ألمانيا الوثيق مع الأمم المتحدة لدفع العملية السياسية للأمام، ومساهماتها المالية السخية التي تساعد على تلبية الاحتياجات الإنسانية المتزايدة".
وأجرى المبعوث الأممي مناقشات مع وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، معربا عن تقديره " التنسيق الوثيق وتبادل المعلومات معه ومع أعضاء مجموعة الاتصال العربية بشأن سوريا. نحن نتفق على أن مسار سياسي حقيقي وفقا لقرار مجلس الأمن 2254 أصبح أكثر أهمية من أي وقت مضى".
وأشار إلى أنه أحرى "ناقشات جيدة مع وزير الخارجية اللبناني بو حبيب على هامش مؤتمر بروكسل.
استعرضنا التطورات الإقليمية وسبل دفع العملية السياسية وفقا لقرار مجلس الأمن 2254".
وذكر كذلك أنه عقد "مناقشة جيدة مع وزير الخارجية العراقي حسين" معتبرا "إن المشاركة العربية والاهتمام المتجدد من المنطقة أمران حاسمان في البحث عن حل سياسي في سوريا وفقا لقرار مجلس الأمن 2254"، وأعرب عن تقديره " التنسيق الوثيق وتبادل المعلومات مع أعضاء مجموعة الاتصال العربية بشأن سوريا. وزير خارجية العراق فؤاد حسين".
وعن اللاجئين السوريين، فأكد على أهمية "مخاوف الحماية وسبل العيش" مضيفا على " هذا هو أساس أي عودة آمنة وطوعية وكريمة. من الضروري أيضًا مواصلة دعم البلدان المضيفة للاجئين السوريين".
واختتم أمس الخميس مؤتمر بروكسل السابع لدعم مستقبل سوريا والمنطقة في العاصمة البلجيكية، وضم ممثلين من 57 دولة وعشرات المنظمات الدولية والسورية.
وخلال المؤتمر، تعهد الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ومانحون دوليون بتقديم 9.6 مليارات يورو، موزعة على شكل منح وقروض للشعب السوري والدول المستضيفة للاجئين السوريين، في زيادة بنحو 800 مليون يورو عن تعهدات العام الماضي.