بحث

سوريا تشارك لأول مرة في بطولة العالم للجمباز الإيقاعي

بلدي

 

شارك منتخب سوريا للناشئات في الجمباز الإيقاعي لأول مرة في بطولة العالم المقامة حالياً في العاصمة البلغارية صوفيا، ممثلاً بلاعبتين تدربتا خارج البلاد وأظهرتا أداءً مشجعاً يعكس تطور الرياضة السورية.

وجاءت المشاركة بمثابة خطوة تاريخية حظيت بتكريم من الاتحاد الدولي للجمباز وعكس اهتماماً متزايداً بتطوير المواهب السورية في هذا المجال.

مثل المنتخب السوري في البطولة اللاعبتان تاليا الخياط المقيمة في الإمارات وتدربت تحت إشراف مدربة أوكرانية، وسارة العلي المقيمة في قطر التي تتلقى تدريبها أيضاً من مدربة أوكرانية.

وقد أظهرت اللاعبتان أداءً لافتاً خلال منافسات البطولة، وهو ما أشاد به حساب وزارة الرياضة والشباب على فيسبوك، مؤكدين أن ذلك يعكس إصرار الرياضة السورية على الحضور والتطور في الساحات العالمية.

أعربت سارة العلي عن فخرها بتمثيل سوريا للمرة الأولى، مؤكدة أن هدفها إبراز الثقافة العربية وتمثيل بلدها بشرف، معتبرة المشاركة تكريماً لوطنها وشعبها.

وفي المقابل، أشاد الاتحاد الدولي للجمباز بمساهمتها رغم عدم تأهلها للنهائيات، معتبراً أنها كانت جزءاً من تسع دول تشارك لأول مرة، وقد حظيت مع بقية المشاركات بتكريم خاص في إطار الحدث.

تم أيضاً تكريم الاتحاد السوري للجمباز لمشاركته الأولى في بطولة العالم للجمباز الإيقاعي، فيما وجه رئيس الاتحاد السوري، يوسف الطباع، شكره لأعضاء البعثة واللاعبتين والمدربتين، وللحكمة الدولية دانا عامر التي تمثل سوريا في لجنة التحكيم، مبرزاً الدعم الكبير الذي قدمه أهالي اللاعبات.

تُعتبر بطولة العالم الثالثة للجمباز الإيقاعي للناشئين حدثاً بارزاً يجمع أكثر من 350 لاعباً من 71 اتحاداً وطنياً، وتقام في صوفيا بين 18 و22 حزيران/يونيو.

 تضم المسابقة منافسات فردية وجماعية باستخدام أربعة أجهزة هي الطوق، الكرة، العصا، والشريط، حيث تُجرى التصفيات في الأيام الأولى بهدف تأهيل أفضل اللاعبين إلى النهائيات.

يهدف هذا الحدث إلى إتاحة الفرصة للجيل الجديد من لاعبي الجمباز لاستعراض مواهبهم على المستوى الدولي، ويعكس الاهتمام المتزايد بتطوير هذه الرياضة النسائية التي ظهرت لأول مرة في الألعاب الأولمبية عام 1984، وتعد من الرياضات التي تجمع بين المهارة والمرونة والحس الموسيقي.

مقالات متعلقة