بلدي نيوز
سخر الناشط الموالي، بشار برهوم، المنحدر من الساحل السوري، من انخفاض الرواتب في مناطق النظام، معتبراً أن من يعيش تحت حكم الإسرائيليين في أجزاء سوريا المحتلة، هم الأشخاص الذين نجوا وليس الذين بقوا على باقي بقاع سوريا.
واعتبر "برهوم" أن من يعيش تحت حكم إسرائيل سواء في الجولان والقدس وغزة هم الأشخاص الذي نجوا، وبات أقل راتب لهم لا يقل عن 400 دولار أمريكي إلى 600، متسائلا "لو خيّرنا أحدهم بالعودة إلى حضن الوطن لتلقي أجر شهري بـ12 دولار هل سيقبل؟".
وقال "برهوم": "لو أن إسرائيل احتلت منطقة "عين شقاق" في جبلة بريف اللاذقية لبات اليوم راتب أقل مواطن لا يقل عن 400 دولار".
وأشار إلى أن من يعيش تحت حكم الإسرائيليين يتمتعون اليوم برفاهية كاملة فالكهرباء متواجدة على مدار الساعة، إضافة لكثرة توفر المحروقات على كافة أصنافها في جميع الأوقات.
وتطرق "برهوم" خلال حديثه إلى كلام مستشارة الأسد "بثينة شعبان" بأنها ستسير حافية القدمين أثناء تحرير القدس، معتبراً أن "شعبان" تؤمن بأنه لن يتم تحريرها.
ومؤخراً حمّل "برهوم"، رأس النظام السوري بشار الأسد، مسؤولية سوء الأوضاع المعيشية وانقطاع الكهرباء والتضخم في سوريا، رافضا تحميل مسؤولية ذلك لحكومة النظام، التي عادة ما يتم مهاجمتها، من قبل مؤيدي وموالي النظام، وحتى وسائل الإعلام الرسمية التابعة للنظام.
وأثنى "برهوم" على سيدة كان يخاطبها أثناء بثه عبر فيس بوك، لكونها تحب بشار الأسد، معتبرا أنها تملكه "الحق" في ذلك، لأن لديها بنزين وغاز، ولم يخلُ حديثه من إيحاءات جنسية فقال بلهجة عامية "أنت شقد تحبيه أي أي للسيد الرئيس.. أنو هوايتك الركب.. شقد فاتحلك مجال تركبي على كيفك.. يوم جيب يوم مارسيدس".
وتعاني مناطق سيطرة النظام السوري من نقص كبير في الخدمات الأساسية، إضافة إلى ارتفاع كبير في أسعار السلع والمحروقات، والكهرباء ونقص في توافرها، بالتزامن مع تراجع كبيرة في قيمة صرف الليرة السورية وضعف قيمتها الشرائية.