بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
حرم مربو الدواجن في محافظة السويداء، الخاضعة لسيطرة النظام، من مخصصات مداجنهم العلفية، منذ بداية هذا العام، جراء عدم افتتاح أي دورة علفية لهذه الغاية، رغم إدراج قطاع الدواجن بالدورات العلفية، أسوة بالثروة الحيوانية.
وأبقى إغلاق أبواب الدورات العلفية لتاريخه، المربين محكومين لسماسرة وتجار القطاع الخاص، وبالتالي اضطرارهم لشراء المادة العلفية منهم بأسعار مرتفعة، ولاسيما أن أسعار الأعلاف "نخالة- ذرة- صويا" تبدأ من مليون ونصف المليون وحتى 5 ملايين ليرة للطن الواحد، حسب نوع المادة، وفق تقرير لصحيفة "تشرين" الرسمية المولية، التي علّقت بالقول إن هذه الأسعار تفوق أسعار مؤسسة الأعلاف، ما رتب عليهم أعباء مالية إضافية، ولاسيما في ظل الارتفاع المتلاحق لأسعار كل مستلزمات الإنتاج.
للمزيد اقرأ:
ارتفاع أسعار الأعلاف يثير الجدل في #سوريا
ورمى مدير فرع مؤسسة أعلاف السويداء، التابعة للنظام، وائل النجم، الكرة في ملعب اﻹدراة المركزية للمؤسسة في دمشق، متنصلا من المسؤولية وقال إن "الإعلان عن افتتاح دورات للمقنن العلفي هي مركزية، حيث تم افتتاح دورتين منذ بداية العام خاصة بالأغنام والأبقار والماعز، ولتاريخه لم يعلن عن افتتاح دورة للدواجن".
للمزيد اقرأ:
"مؤسسة الأعلاف" تعجز عن توفير 60 % من المواد العلفية للأسواق
بالمقابل، يعتقد مربو الدواجن أن مستودعات الأعلاف متخمة بالمادة العلفية، وسط تساؤلات عن سبب التأخر وعدم افتتاح أي دورة علفية حتى الآن.
للمزيد اقرأ:
ارتفاع أسعار العلف يهدد مصير الأبقار والمواشي بحماة
وانعكس غياب وارتفاع أسعار العلف المستمر واليومي، على أسعار الدواجن في السوق، بحسب تقارير إعلامية موالية.
يذكر أن المبررات لدى مربي الدواجن، حول سبب ارتفاع اﻷسعار، تتمحور حول غلاء أسعار الأعلاف في السوق السوداء والمحروقات.
للمزيد اقرأ:
إخفاق رسمي في استثمار وتصنيع المواد العلفية في سوريا رغم وفرة إنتاجه