بلدي نيوز
قال "فيصل المقداد" وزير خارجية النظام، إنهم ساروا مئات الخطوات بشأن ما هو مطلوب منهم، في حين لم يكن هناك أي خطوة من الأطراف الأخرى.
وأضاف المقداد في حديث لصحيفة الشرق الأوسط أن مخرجات القمة العربية كانت جيدة ودقيقة، فيما يتعلق في سوريا.
وطالب المقداد الأطراف الأخرى بإبداء "حسن نوايها"، وأن تتوقف عن دعم "الإرهاب" وتجويع الشعب السوري، والمساهمة في نهضة سوريا الجديدة، على حد وصفه.
وتابع أن النظام والسعودية يبحثان الآن في تسمية سفيري البلدين، وأن السفير الجديد يجب أن يضمن تنامي العلاقات لتصل إلى مرحلة التكامل في مجمل السياسات العربية والخارجية.
وكان وصل المقداد، أمس الأحد 11 يونيو/ حزيران، إلى المملكة العربية السعودية، للقاء نظيره السعودي فيصل بن فرحان، في زيارة تستمر ليومين.
وقالت صحيفة "الوطن" الموالية، إن المقداد توجه إلى العاصمة السعودية "الرياض" عقب تلقيه دعوة رسمية من وزير الخارجية السعودي، للمشاركة في أعمال اجتماع وزراء خارجية جامعة الدول العربية الثاني، مع نظرائهم في جزر "بحر الباسيفيك الصغيرة".