بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
كشف رئيس بلدية عين الفيجة التابع للنظام محمد شبلي، أنه حتى الآن لم يفتتح أي منتزه، ولا يوجد سياح حتى الآن ونسبة الإقبال 0 بالمئة.
وبحسب "شبلي"، فإن هناك منتزه واحد يُرمم بالتعاون مع المجتمع الأهلي، ومن المتوقع افتتاحه بعد أربعة أشهر.
وقال "شبلي": "حتى الآن ما زلنا نعاني من معوقات تحول دون تنشيط هذا الواقع والسبب هو أنه ما زال لدينا أنقاض تحتاج إلى ترحيل"، بحسب تصريحه لموقع "أثر" الموالي.
وأضاف "شبلي": "البنى التحتية ما زالت غير جاهزة والبلدة لم تتأهل بعد، لذلك لا نستطيع الحديث عن واقع سياحي مثالي إلا في حال تم تأهيل البنى التحتية على الرغم من أن البلدية منحت الأهالي رخص لترميم منازلهم".
ودمر النظام السوري المنشآت السياحية بالكامل والمرافق العامة قبيل استعادتها من أيدي الثوار.
وأصدر رأس النظام بشار اﻷسد، القانون رقم 1 لعام 2018 بذريعة حماية نبع عين الفيجة من التلوث، والذي تم بموجبه تقسيم البلدة إلى قسمين: (حرم مباشر وحرم غير مباشر).
وبحسب "شبلي"، فإن الحرم المباشر وقع بموجبه استملاك كل العقارات في هذا الحرم وطبعا المطاعم السياحية الموجودة في عين الفيجة 75-80% موجودة في الحرم المباشر أي وقع عليها استملاك.
يذكر أن رأس النظام بشار اﻷسد أصدر قرارا يقضي بعودة الأهالي منذ أربعة أشهر، إلى بلدة عين الفيجة، لكن ليس من المتوقع عودة السياحة، إليها بحسب "شبلي"، إﻻ بعد وضع المخطط التنظيمي والذي بموجبه تلحظ المنشآت السياحية (أي توضع في الخطة لتعود لعملها).
وطالب بالإسراع في إعلان المخطط التنظيمي، لأن البلدة تحتاج إلى ضابطة بناء متطورة تراعي الواقع العمراني السياحي للبلدة.
وكانت بلدة عين الفيجة في ريف دمشق، من البلدات ذات الثقل السياحي، وكانت متنفس الدمشقيين والسياح من كل حدب وصوب، حيث تتمتع بطبيعة خلابة وجميلة، إضافةً إلى كونها منطقة سياحية متميزة عن المناطق الأخرى، قبل أن تدمرها قذائف وصواريخ النظام.
للمزيد اقرأ
الغموض يكتنف عودة أهالي #عين_الفيجة
#سوريا
https://baladi-news.com/ar/articles/82113