بلدي
أعلن نائب الرئيس التركي، جودت يلماز، يوم الجمعة 13 حزيران، أن أكثر من 273 ألف سوري عادوا طوعًا من تركيا إلى سوريا منذ سقوط نظام الأسد المخلوع 8 كانون الأول 2024، ضمن برنامج "العودة الطوعية الآمنة والكريمة".
وقال يلماز، في تغريدة نشرها عبر منصة "X"، إن أنقرة افتتحت مركز "غازي عنتاب للاستشارات والدعم"، لدعم العودة الطوعية وتقديم خدمات مؤسسية تسهّل هذا المسار، مؤكداً أن "تركيا عازمة في المرحلة الجديدة على جعل عملية العودة أكثر منهجية وشمولية من خلال توسيع نموذج غازي عنتاب".
وقبل أيام كشف مازن علوش، مدير العلاقات العامة في الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية، أن أكثر من 425 ألف سوري عادوا إلى البلاد من دول الجوار، منذ 8 كانون الأول وحتى 8 حزيران الجاري، في إطار العودة الطوعية. وقال علوش، في تصريحات لوكالة "سانا" الرسمية، إن "تركيا وحدها سجلت عودة أكثر من 250 ألف شخص"، بينما توزّع بقية العائدين بين لبنان والعراق والأردن.
وأشار إلى أن شهر أيار الماضي وحده شهد عودة نحو 90 ألف شخص، إضافة إلى أكثر من 25 ألفًا دخلوا البلاد عبر المعابر البرية خلال الأسبوع الأول من حزيران فقط.
وأوضح علوش أن هذه الإحصاءات لا تشمل السوريين المغتربين القادمين إلى سوريا سواء للاستقرار أو الزيارة، والذين يُقدّر عددهم بعشرات الآلاف، كما لا تتضمن أعداد العائدين عبر المطارات، بل تقتصر على من دخلوا البلاد عبر المنافذ البرية والبحرية ويحملون صفة "لاجئ".
وتأتي هذه الأرقام في وقت تشهد فيه مناطق سيطرة الحكومة السورية حملة رسمية لتشجيع اللاجئين على العودة، وسط دعم تركي وإقليمي متزايد لهذا المسار، ومخاوف حقوقية بشأن الضمانات الأمنية للعائدين.
